* اكد الفريق احمد عثمان ابوشنب ،معتمد محلية الخرطوم ،عقب تنفيذ حملة ابادة السلع الفاسدة ،بان العمل جاء ضمن البرنامج الوقائي ،لمكافحة الاسهالات المائية ،عبر خطة محكمة تعني بمراقبة سلامة وصحة الاغذية بالاسواق ، لافتا بان السلع الفاسدة ،والتي تمت ابادتها ،تقدر بعشرة اطنان من الخضراوات والفاكهة ،والتي كانت تخزن بصورة عشوائية في الشوارع ،وقرب منهولات الصرف الصحي ،خارج حظيرة السوق المركزي ، ما يشكل خطرا على صحة وسلامة المواطنين ،وانتشار الوبئة والامراض ، ولفت المعتد الى اتخاذ المحلية الى اجراءات فورية ،ضد المخالفين للصحة ،والذين ثبت تجاوزهم للاشتراطات الصحية في التعامل مع الاغذية.... * اخيرا قررت محلية الخرطوم الانتباه لما يدخل جوف المواطن ، من خضراوات وفواكه وغيرها مما مصدره سوق الخضار المركزي ، الذي شهد اكبر (خازوق ) في طريقة بنائه وهندسته ، ولايهمنا الان هذا الطريق ، فالمهم الان اليقظة رغم تاخرها ، وسؤال سيدي ابو شنب ، اذا لم تكن هنالك اسهالات مائية ولا كوليرا ،هل كنت ستسجل زيارة الى السوق المركزي ،وترتب لهذه الحملة التي جاءت مفتعلة الان ؟؟؟ ** اين كانت خطة ابو شنب التي اطلق عليها (محكمة) والسوق يعاني وضعا مأزوما منذ سنوات ، الا يعلم ابوشنب ان هناك تخزينا عشوائيا سيئا ، وان الفواكه تصب عليها مادة كيمائية لتسريع نضجها داخل المخازن العشوائية ؟؟ الان فقط قرر المعتمد ان يكتب شيئا على سجله الخالي من الانجاز ،بعد ان اصبح وباء الكوليرا ماثلا والاصابات تتوافد الى المستشفيات ، ولكن هل تفيد اجراءات الوقاية التي تلبست فكرتها معتمد المحلية ؟؟؟ والذي وجد في السوق المركزي (الحيطة ) التي تناسب قفزته ،فسارع للوصول اليه، هذا السوق الذي سقطت عند حوافه الشروط الاساسية التي يجب توفرها في التشغيل ، رغم المليارات المهدرة في التصميم والبناء ،فجاء مخالفا ل (اللوائح) المعروفة عالميا في محلات العرض والتسويق .... **الخطر الان على صحة المواطن ،لم يعد تلوث الخضار والفاكهة ، وتخزينها العشوائي ، ووجودها قرب او فوق منهولات الصرف الصحي ، الخطر هنا هو وجودك كمسؤول ،لا يأبه بالمواطن ،الا عندما تحاصر الاوبئة المدينة ، مسؤول يسقط من حساباته كيفية ادارة المحلية في زمن الازمات والوباء والاوضاع الصحية الكارثية ، مسؤول ينتظر حتى يستوثق من ان الوطن ،قد شيع الالاف من الجثث..لينتبه !!! مسؤول يصارع دواخله في اعلان الحقيقة ،رغم اعلانها من قبل الاطباء والعاملين في الحقل الصحي ،وتصنيفها بانها الكوليرا ولاشيء غيرها ،مسؤول يجهل تماما نظام التفتيش والرقابة الدورية على اسواق محليته للتأكد من مأمونية الغذاء ... * ارحل ياكاشا وفي يدك كل اعضاء حكومة ولاية النيل الابيض .....