تذرعت قطر أمس ب«السيادة» لعرقلة مساعي حل الأزمة بينها وبين السعودية والإمارات والبحرين ومصر، وذلك غداة دخول الولاياتالمتحدة على خط الجهود الدبلوماسية للوصول إلى تسوية. وردا على لائحة مطالب من 13 نقطة قدمتها الدول الأربع إلى الدوحة وأمهلتها 10 أيام لتنفيذها من أجل رفع الإجراءات التي اتخذتها بحقها، قال مدير مكتب الاتصال الحكومي في قطر الشيخ سيف بن أحمد في بيان أمس إن المطالب «تحد من سيادة دولة قطر» التي تعكف، بحسب بيان لوزارة خارجيتها، على دراستها، علما بأن اللائحة لم يتم الإعلان عنها رسميا، ولكن تم تسريبها بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما اعتبره وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش تقويضا للوساطة الكويتية وأنه «يعيد الأزمة إلى مربعها الأول». ودخلت الولاياتالمتحدة على خط الأزمة، وكشفت مصادر عدة أن الرئيس دونالد ترمب يدرس اقتراحا بعقد قمة على غرار قمة كامب ديفيد التي عقدها الرئيس السابق باراك أوباما مع قادة الدول الخليجية في مايو (أيار) 2013 وتجديد الدعوة لمواجهة الإرهاب والتطرف. «الشرق الأوسط»