اعلن مجلس الوزراء، أمس الخميس، إنه في طريقه الى ارسال وفداً من "الآلية الوطنية لحماية السودانيين بالخارج"، إلى السعودية، للوقوف على قضايا السودانيين القابعين في سجون المملكة. ويرأس الوفد، وكيل وزارة العدل، أحمد عباس الرزم، ويضم ممثلين لوزارة الخارجية، وجهاز المغتربين والسفارة السودانية بالرياض، والقنصلية السودانية بجدة، وديوان الزكاة. ويعاني كثير من السودانيين الراغبين في العودة من مشكلات قانونية، ومالية. وقال الرزم إن مهتهم العمل على اطلاق المسجونين السودانيين، وتذليل العقبات التي تحول دون عودة المخالفين لنظم الاقامة السعودية. ووصل حوالي (50) الف مغترب سوداني إلى ارض الوطن قادمين من السعودية بعد أن وضعت الأخيرة لوائح جديدة لتنظيم عمل المقيمين. ويعاني معظم العائدين من أحوال اقتصادية معقدة، ولا ينتظر أن تحل مشكلاتهم في ظل الازمة الاقتصادية الخانقة التي تمر بها البلاد. واستقبل مدير جهاز المغتربين، كرار التهامي، العائدين بتصريح صادم، حيث قال إن الدولة ليست مؤسسة خيرية مهمتها التوظيف. وكشفت وزارة العمل أخيراً عن وجود (800) الف شاب عاطل عن العمل في البلاد.