في صالة ليلتي بمول عفراء لبى المدعوون دعوة العريس حامد عبدالحميد وبعد ان تناولوا وجبة الغداء جلجلت زغرودة معلنة عن وصول العريسين فأشرأبت الأعناق وتدافع أهل العروسين لينال كل منهم شرف المشاركة في الزفة وسط كاميرات الفيديو وكاميرات التصوير الأخرى.. ووسط دهشة الجميع أمسك العريس بالمايك وحيا الحضور وشكرهم على تلبية الدعوة وبدأ في الغناء متجولاً وسط «المعازيم» كأول بادرة تحدث في السودان.. واستمر «العريس» في غنائه «بانتشاء» وفرح غامر ولم يكتف بأغنية واحدة حتى ظن المدعوون بأنه سيحيي حفلة عرسه بنفسه..! ووسط انتشائه هذا انتبه بأنه ترك عروسته عند مدخل الصالة وقد اصابتها الدهشة والحيرة فرجع مسرعاً نحوها ولكنه لا يزال يغني فأصطحب عروسته وهو في حالة «غنائه هذه» متجولاً بين المدعوين حتى وصل الكوشة.. فما كان من الفنان ترباس ان يمسك بالمايك وصار يغني يا ستهم وحينها شعر العريس بأنه عريس وليس فناناً..! وحسب ما جاء في الرأي العام أن العريس حامد عبدالحميد هو من ضمن الفرق الانشادية المعروفة.. حاول أن يعبر عن فرحته فغنى يوم زفافه..!!