(الخرطوم) - وصل إلى الخرطوم أمس وزير الخارجية الإريتري عثمان صالح محمد في زيارة تستغرق يومين في إطار وساطة ارتيرية لإنهاء القتال الدائر في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان بين الجيش السوداني والجيش الشعبي التابع للحركة الشعبية قطاع الشمال. ويحمل المبعوث الاريتري رسالة من الرئيس اسياسي افورقي إلى نظيره السوداني عمر البشير رسالة في هذا الخصوص كما تتضمن مسار العلاقات الثنائية وقضايا ذات اهتمام مشترك بين البلدين. وذكر مصدر دبلوماسي ل “الاتحاد" إن الزيارة تأتى في إطار وساطة ارتيريا لنزع فتيل الأزمة المحتدمة في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان فيما يشبه تسابق إقليمي لإعادة الهدوء إلى السودان ومنع تطور الأحداث باتجاه حرب مع جنوب السودان التي تتهمها الخرطوم بدعم التمرد. ويلتقي المبعوث الارتيري في مستهل زيارته الرئيس عمر البشير ليسلمه الرسالة كما يلتقي اليوم وزير الخارجية علي كرتي وعددا من المسؤولين بالخرطوم. وتأتي الزيارة في وقت تتسارع في جهات داخلية وخارجية للوساطة من اجل لاحتواء الأزمة وتداعياتها. جريدة الاتحاد