شهدت الحارة 61 بمدينة الثورة بأم درمان أبشع جريمة قتل وقد كان للتطرف الديني دور كبير في هذه الجريمة التي روعت الجميع حيث أقدم ابن على قتل والده الكهل ومن غير رحمة عبر آلة حفر (أزمة) كان قد سدد بها ضربة قاضية الى بطن والده لتمزق أحشاءه وتؤدي إلى وفاته. وتعود التفاصيل المحزنة الى ذهاب الشيخ الكهل وزوجته لزيارة مقام الشيخ المعروفين بمنطقة شمال مدينة أم درمان ولدى عودته علم ابنه المتطرف بأمر تلك الزيارة التي يراها بعيدة عن الدين عقب ذلك قام المتطرف بالتأكد من أمر زيارة الشيخ من خلال أسرته فأضمر شراً في نفسه لكنه لم يبح به لأحد حيث بدأ الشاب المتطرف هادئاً وعادياً جداً في سلوكه الى ان تناول وجبة العشاء مع والده وبعد ان تأكد ان والده غط في نوم عميق تناول (الأزمة) وهوي بها على بطن والده الذي ينام في سلام وسكينة حتي اخترقت بطنه ليتم إسعافه إلى مستشفى أم درمان الذي أجريت له فيه عملية استكشاف لكنه قد فارق الحياة بعد مرور ثلاثة أيام على ارتكاب الجريمة ليتم فتح بلاغ بالواقعة ويتم تحويل الجثة إلى المشرحة أم درمان التي يديرها الطبيب الشرعي الدكتور جمال يوسف. يجدر ذكره ان الابن المتهم بحادثة قتل والده كان قد هرب من مسرح الجريمة وتوارى عن الأنظار تماماً ويجري حالياً البحث عنه.