يبدو أن فترات سوء الحظ والبعد عن هز الشباك لابد وأن تمر بكل اللاعبين، حتى ولو كان النجم الأول لبرشلونة وأفضل لاعبي العالم مرتين. ذلك هو ما يحدث لليونيل ميسي، الذي حقق أسوأ معدل له منذ تولي بيب غوارديولا تدريب فريقه، حيث خاض خمس مباريات متتالية خارج أرضه دون أن يحرز أي هدف. ثاني أسوأ معدل تهديفي "للبرغوث" منذ وصول مدربه الحالي إلى القيادة الفنية للفريق الكتالوني يعود إلى موسم 2009-2010، عندما مرت على الأرجنتيني أربع مباريات متتالية خارج أرضه دون هدف واحد. والآن كان على سبورتنغ خيخون، الفريق الذي يعاني ميسي أمامه من سوء حظ خاص في المواسم الأخيرة، أن يكون هو السبب في ظهور معدله التهديفي الأسوأ خارج أرضه. والحقيقة أنه قد مرت خمسة أشهر، وأكثر من عشر ساعات لعب، دون أن يتمكن النجم الأرجنتيني من هز شباك في الليغا خارج "كامب نو" بهدف ملعوب، حيث جاء آخر أهدافه في مرمى العملاق إيكر كاسياس بملعب "سانتياغو برنابيو" من ركلة جزاء. والأسوأ أن المكان الذي كان يفترض أن يساعد ميسي في إنهاء سوء حظه لم يكن ليصبح أسوأ من "المولينون" معقل خيخون، حيث أنه الوحيد إلى جانب "كورنيلا" معقل إسبانيول، الذي لم يتمكن ميسي من إحراز أهداف فيه خلال الموسمين الماضيين. إبرا: رصيدي "الكروي" أوشك على النفاد بدأ السويدي زلاتان إبراهيموفيتش مهاجم ميلان الإيطالي التفكير في حياته ما بعد انتهاء مسيرته في كرة القدم. ويرى اللاعب الدولي البالغ من العمر 30 عاماً، أن "أمامه أعواماً قليلة في الملاعب"، وسوف يُقرر بعدها اعتزال كرة القدم. وقال "إبرا" في تصريحات لصحيفة "سبورتبلاديت" السويدية الرياضية الثلاثاء: "بدأت أصبح عجوزاً. الوقت مر بسرعةٍ كبيرة. لكنني أريد أن ألعب لعامٍ آخر أو أعوامٍ قليلة للغاية". وتابع: "أشعر أنني أكثر نضجاً. أصبح لديّ طفلان. الأعوام تجري بسرعة وأنا غيّرت الفرق التي ألعب لها كثيراً. فقدت أحاسيس كثيرة لكن عندما أتقاعد سأستمتع بحياتي". ولعب إبراهيموفيتش لفرق أياكس أمستردام الهولندي ويوفنتوس وإنتر ميلان الإيطاليين وبرشلونة الإسباني قبل أن ينتقل العام الماضي إلى الفريق اللومباردي. وختم: "لا أعرف متى سوف أعتزل لكنني أريد أن أستمر لوقتٍ قصير".