نشيد الثورة: شِدة وتزول يا (زول) غصباً عن المسئول مَن زادو سِعر الفول مَن طفّو انوارَك .. ما بتشبه الآلام تشبه ندِي الأحلام يا بلدي يا القِدام يا العالي مِقدارك .. دوما نسأل الله الرحمة لشهدائنا وتمام العافية لجرحانا .. وفك الله اسر المظلومين .. قتل المتظاهرين وسحلهم في الشوارع .. والاعتداء على الحرائر من بنات السودان في الشوارع والعنف المفرط والتنكيل بهن واهانتهن .. هذه الان اقل أولويات اجهزة الامن المتخبطة ..في محاولاتها البائسة لتثبيت عروش اسيادها من الطغاة والظلمة .. الآن .. اولويات .. جهاز البطش والتنكيل .. هو كشف .. تجمع المهنيين .. او بعض من اعضائه .. ليس للتفاوض معهم واغراءهم .. ولكن ببساطة للبطش بهم .. وقتلهم .. وربما التمثيل باجسادهم ..!! هذا الجهاز القمعي .. الذي ليس له وازع من ضمير او اخلاق .. حينما بدأت هذه الاحتجاجات .. استهان بها .. وظن .. ظنون المغرور الغافل .. أن اطلاق بعض عبوات الغاز ..كاف لانها الموضوع..!! وعندما .. تم قتل المتظاهرين بواسطة مليشيات المؤتمر الوطني المجرمة .. أطمأن الجميع .. في الطغمة الفاسدة .. بأن جزوة الحراك قد خمدت ولن تقوم لها قايمة .. لكن المفاجأة كانت في استمرارية الاحتجاجات وازدياد رقعتها والمنضمين لها .. وهنا تبين للطغمة الظالمة وأجهزة قمعها الدموية .. ان هنالك تنظيما ذكي يقود هذا الحراك .. ولكن كان الآوان قد فات .. الآن هذه الاجهزة القمعية في سباق مع الزمن .. للكشف عن اعضاء تجمع المهنيين أو بعض منهم .. ظنا منهم ان التنكيل بهم سينهي الاحتجاجات التي دخلت اسبوعها السادس ..!! نحن .. افراد الشعب السوداني الصابر .. نطالب أعضاء تجمع المهنيين بأخذ الحيطة والحذر .. وهم لا يحتاجون لان نذكرهم .. بأن شعبا كامل قد وضع فيهم كل الامل والرجاء .. بعد الله تعالى.. ليقودوه الى فجر الخلاص .. وحيث الحرية والانعتاق .. نقول لتجمع المهنيين أنكم آلان تمثلون .. كامل الشعب .. وخاصة المتصدرين للاحتجاجات من الشباب .. والذين لم يعرفوا ولن يعرفوا ولا يريدون ان يعرفوا كيانا جامعا غيركم .. شاء من شاء وابى من ابى ..!!! خطر الطغمة الفاسدة .. وجهاز امنها الدموي .. لا زال قائما .. وهم أشبه بحيوان جريح .. أدرك أن نهايته قد أقتربت .. فالحذر الحذر .. جهاز البطش والتنكيل .. وضع كل امكانياته الحرام .. في سبيل الوصول اليكم .. ولذا كما طلبنا منكم من قبل .. ونحن نعلم انها لم تفت عليكم .. رجاء .. تفعيل برتكولات القيادات البديلة .. وكذلك منظومات الحماية .. ووضع الثقة – بعد التمحيص – في من هو اهل لها .. نؤكد للطغمة الفاسدة .. انها سقطت ولم يتبق سوى دفنها والخلاص من رائحتها النتنة .. ولكن حتى نرفع شعار النصر كاملا وتضحك لنا شمس الحرية الحمراء .. فالحذر .. كل الحذر .. نرجو أن نذكر تجمع المهنيين .. ولا نمل ترديد ذلك .. أنكم آلان لستم ملك لانفسكم .. ولكن لهذا الشعب الصابر .. الذي وضع فيك جل اماله .. بل الامال كلها ..!! ولنتذكر جميعا .. الكلمة المفتاح.. تسقط – بس .. [email protected]