البشير —– الان اسكوره عامل ثلاثين وورقه زي الزفت . والفي (اليسار ) لاعب معاه ضاغط . بله الغائب —– رغم انه بشجع البشير لكنه قال : البشير بعمل واحد وثلاثين وبحرق تجمع المهنيين —- اها ده قاعد للبشير في يساره وهمه البشير ده يحرق باي صورة ، وما مهم الان البفتح متين بس البشير يحرق ويتخارج بره اللعبة لانه اهم لاعب ، ولو حرقعادي يمكن نحرق البقيه ، ومادام البشير عمل ثلاثين ما بقدر يحافظ الا بفتوح ، وفتوحه صعب شديد لذا شابكه ليك (دوهات ) تسقط بس – تسقط بس . التجمع ده ما بحب يكتب اسمه الحقيقي في كراسة اللعب لانه اسمه ما محبوب للناس البتلعب . المؤتمر الوطني ——— ديل مراهنين على انه دوهات المهنيين بتكمل وبعدها لابد ليهم يرموا الدبل وكروت النص وعندهم قناعة كبيرة انه (صاحب الثلاثين عنده فتوح ) على عثمان والفاتح عز الدين ———— ديل من مصلحتهم البشير يفتح ، ويلعب توزيعه جديدة واسكوره ينزل شويه وينافس على اللعبة من جديد . وعادي يمكن يشيلها زي كل مرة ، ولو يسرق ليه كرت كرتين (انتخابي ) من البوايظ حتى لو الناس عافه انه كرت فتوحه ده مات من اول التوزيعه . منتظرين (يسار البشير ) يغلط عشان يكببو ليه ورقه (خرخارين ) وبجيبوا قوانين للعبة من راسهم وما متفق عليها . الفاتح ورغم انه اسمه الفاتح ، دائما بتقبض بورقه كامل ، وما بعرف متين يرمي كرت النص ومتين يرمي الدو . وعادي بكبها اربعة عشر من زمن (الزراع الطويل ) ، وبرغم انه لاعب اساسي لكن عمره ما شال ليه عشره ، ومستواه ثابت في المحطة رغم صفر . البشير ————— عاوزها تندك وتتوزع من جديد ، وعلى الاقل يلعب توزيعه جديده ، وان شاء الله بعدها يحرق ما مهم ، المهم يحفظ ماء وجه ، ويطلع بدون ما الناس تضحك عليه . البشير كل مرة كان ورقه سمح ، لكنه كان بلعب لصالح غيره ، ولو لعب مرة لصالح الورق ما كان مهدد بالحريق لكن المرة دي ورقه كعب ، وعنده ثلاثين والفي يساره غتت وعارف طريقة لعبه وحافظه حفظ . الصادق المهدي ——— طبعا ده بره بكون منقطها والعب منه مافي ولا زول بلحقوا في التنظير ، يقول مفروض تحتفظ بالكرت ده لانه البوهية حقته ما نزلت ، وكان تجدع ده ، ولكن لمن يلعب اول واحد بحرق ثلاثة شوتات ما بزيد فيهن . قاعد منتظر داير اللعبة تنتهي باي حال عشان يدخل القيم الجديد . وينال حظه من التوزيعه . عيبه شفقان ( ووجع الولادة عنده حار ) يعاين في ورق كل الناس البتلعب ، وبشجع اقرب واحد للفتوح الناس كاششفه حركته دي وعارفين البشجعه الصادق ده معناه ورقه كارب وقريب للفتوح . لكن اي واحد بتشائم بتشجيع الصادق ليه بقول ليك (بكجني تشجيعه ) بقول ورقي تاني ما بدخل شي ، وبتمسك بيه رقم سماحته دي . الميرغني ———– ده دائما حاضر قعدة الكتشينة ، لكنه ما حريف ، وما بلعب اساسي الا التربيزة تكون ناقصه ، ميزته لا مع هذا ولا ضد هذا ، ماسك الورقة والقلم وبسجل في الاسكور بس ، وكان ما سالته من اسكورك اصله ما بتطوع واقول ليك الاسكور كم . ماسك خشمه عليه ، ونصيبه من القهوة والشاي بجيه اصلا ما فارق معاه الفائز مين . المؤتمر الشعبي —– ديل ما بعجبهم انه البشير يفوز باللعبة ، وفي نفس الوقت ما دايرين البشير يحرق الان . هم عارفين انهم بحرقوا لو البشير حرق ، وما في طريقه انهم يدخلوا في التوزيعه الجديده لانهم اخر ناس حرقوا ، والقاعدين بره كثيرين منتظرين التوزيعه الجديده . الشعب ——- ده قرف من اللعبة حظه دائما سيئي وورقه كل مرة معرج داير البشير (يحرق ) واي واحد غيره (ينزل ) ويغير الجره . عسى ولعل يجر ليه جوكر يصلح ورقه شوية . ما كايس لفتوح الان ، همه كله يتم النزول ، وما يكون كل مرة مفبوض اربعة عشر . المعارضة اليسارية والحركات —— دي شايله الجواكر لكن ما عندها مخاوه لو لعبت صاح ودخلت كرت كرتين عادي بتدخل اللعب ، ويمكن تفتح مرة واحدة . المجتمع الدولي —— مستمتع بالمشاهدة بشجع البشير على استحياء وعارف ان البشير حارق ان لم يكن في التوزيعه دي بكون في البعدها وما عنده طريقه محافظه اصلا . ومنتظر اللعبه تتجه على وين عشان يبدا يشجع الفائز . شترة الوطن هو حيث يكون الانسان في امان [email protected]