وقع بعض أفراد الأمن أو المليشيات في ايادي الثوار على سبيل المثال أحدهم في مقابر الصحافة لحظات دفن الشهيد محجوب و اخر في أيدي ثوار العباسية و كذلك بري هذه المقدمة أو فلاش باك للاتي: 1- فاتت على الثوار إجراء تحقيق توثيقي لهم و الوثيق مثل تحري الشرطة وجه الاختلاف أننا نريد أن نتعرف على هوية هذا الشخص و الأوامر التي صدرت و تفاصيل أخرى مع تثبيت لحظة حدوث الحدث بالوقت والمكان و الوصف الدقيق 2- هؤلاء المهاجمين في البيوت و احتلالهم المزعوم لميدان الدرايسة هؤلاء ليسوا بشرطة ولا جهاز أمن ولا جيش و ابني كلامي هذا على شواهد اولا كان سلوك المتفلتين او كتائب الظل لميدان الدرايسة عبارة عن فوتو كوبي او نسخة لتجارب عايشتها في جامعة الخرطوم عندما يتغلب الكيزان علينا كطلاب التجمع الوطني المعارض داخل سنتر جامعة الخرطوم تراهم باسياخهم و الزبد يتطاير من خشومهم هاتفين بصوت مرتفع "ما قلته رجال وين الرجال "نفس النغمة يعني عندما شاهدت ما حدث لميدان الدرايسة أغمضت عيني ورجعت لعام 1994 عندما افشلنا لقاء البشير بالطلاب في الميدان الشرقي و ترتب عليه هجوم علينا من كل اسلاميي الجامعات السودانية. هؤلاء المتفلتين هم كتائب الظل و مجموعة اخرى غير سودانيين اذا امعنت النظر في الشخص الذي فر من الثوار ان ملامح و جهه و طريقة الركض كانت غريبة جدا كان يجري كمن يتفادي اشواك على الارض ركض و سيقانه الى الامام وكان يقفز و هو راكضا هي نفس طريقة ركض الرعاة او افراد قبائل الساراي بدولة تشاد. عليه تتكون كتائب الظل من سودانيين متزمتين و مرتزقة. ما هو المطلوب من الثوار؟ العمل بكل ما أوتيتم من قوة بتوثيق الحالة بشكل مفصل و هذا أن تحاول القبض على واحد منهم لإجراء دراسة حالة وهي معرفة هويته و الجهة التي دفعت به وتفتيشه و لمعرفة كل التفاصيل عنهم و يجب ان يكون مصورا بالانترنت مع ذكر اليوم والحدث والمكان ووصف المكان وعدد المتظاهرين. هذا يعجل و يدعم أن مفهوم الدولة قد انتهى وعليه يمكننا أن نرتب لكيفية التعامل مع مليشيات مُتفلتة لا علاقة لها بنظم الدولة و نثبت للعالم ان هؤلاء عبارة عن ارهابيين و متفلتين و مرتزقة لا علاقة لهم بالقوات النظامية و ان تتحرك القوات النظامية عليهم و اذا فضلت القوات النظامية السكوت فهذا يعني انهم يتواطئون معهمّ