تتناول وسائل التواصل الاجتماعي هذه الأيام وتروج أخبر عار تماما من الصحة.. وأود في هذه المداخلة ان أتناول الخبر نفسه ولكن لابين الحقيقة فكثير من الذين يتدولون الخبر لا يعرفون الحقائق عن همتي دمتي ولا عن د الصادق خلف الله. 1. همتي دمتي www.thehdi.org. منظمة أمريكية مرموقة وفي عضويتها 30 عضوا من أعضاء الكونجرس الأمريكي.. تهتم بمساعدة الشعوب في مجالات مختلفة .. السلام .. الصحة.. التعليم .. بالطبع عندما تقرر المنظمة زيارة دولة ما لا يمكن أن تسافر جميع الاعضاء للزيارة. يكفي ارسال ممثل واحد لنقل الحقيقة والايفاء بالغرض من الزيارة..امريكا بلد مؤسسات وتثق في عضويتها. يكفي عضو واحد لرفع تقريره..من المؤكد بان الغرض من هذا الخبر الكاذب هو التشويش وتقليل من أهمية هذه الزيارة والتي الثوار في امسه الحاجة لها وبان يكون أحد أعضاء الكونجرس الأمريكي شاهدا لانتهاكات حقوق الإنسان في السودان. ويكفي بان من ضمن مخرجات هذه الزيارة الضغط علي الحكومة لإطلاق سراح المعتلقيين. 2. د الصادق خلف الله..شخصية معروفة في اورقة الحكومة الأمريكية والحالية العربية والإسلامية في امريكا ..ونفتخر بأنه رئيس مجلس أمناء همتي..دمتي.. اعرفه منذ عقدين من الزمان. همه الاول والاخير …السودان وخدمة شعبه..يعمل بإخلاص وفي صمت. لم يكن كغيره من بعض السودانيين الذين واتيحت لهم مثل هذه الفرص النادرة وذلك بقيادة مؤسسات عالمية. وبالرغم من أن هذه المنظمة مختصة في مساعدة دول كثيرة الا ان د الصادق خلف الله أثر علي نفسه ووجه معظم أنشطة المنظمة وفق لوائحها لخدمة السودان. وفي مجالات كثيرة منها التعليم والصحة ونذكر آخر منحة بقيمة مليون دولار لشراء أدوية للسودان والتي سوف تصل في شهر ابريل. حيث أن من ضمن اغراض الزيارة وضع الترتيبات لذلك..إضافة الي عمله الدؤؤب لربط الجامعات السودانية بالجامعات الأمريكية. فعليه وجب علينا كسودانيبن بان لا نعضي الأيادي التي تمد لنا الخير وبان لا نقلل من دور الابطال مثل د الصادق خلف الله ونشكك في نواياهم . لا تتداولوا الأخبار الكاذبة بل وجب علينا تسجيل صوت شكر للاخ د الصادق خلف الله وامثاله..ونطلب منه وباقي السودانيين الذين واتيحت لهم مثل هذه الفرص النادرة لتقديم العون للسودان ..وعاش السودان .