دعاوى "المؤتمر الوطنى " النافر المحلول الان , بانهم مازالوا اشداء , على ألسنة , امثال الشاب الناهض باسان وسرب التائهيين , والمدافعيين المتواليين الان , لن تكن سوى محاولات يائسة من قوى الطفيلية الراسمالية الاسلاموية , وقوى الثورة المضادة للحراك الشعبى الشبابى والوطنى , والذى انتظمت صفوفه فى عمل انتفاضى ثائر , لتغيير وتائر الفاشية الدينية والاستلاب التمكينى الفاسد, وليس بمقدور اى كان فى كرة الارض, ارجاع شمس الهبوب الوطنى الديمقراطى السودانى, لقبو الاسفاف , والفساد والاستبداد , والغياب الاخلاقى والعبث بعزة الوطن وسيادته , كما آلت اليها البلد فى هذه العقود المتناوحة أسى وضنى , رهقا وموتا وقهرا. ان "دمج ألحركة الاسلامية" و"المؤتمر الوطنى", او توسيع الدوائر لتشكيلات "متوالية جديدة " كدعوة الجزاف , للموالاة , او "تجميع أهل القبلة" أو الدعوة "للنظام الخالف" , ماعادت , تجدى لبوسا او تغير وشما , كما افاء الاستاذ الساعورى , ولن تغير , ألبراند السياسى ألردئ أسما , او ايحاءآ!! أن دعوة الاستاذ التجانى عبدالقادر , للمشير , باخذ عصاه للرحيل أوالارتحال , او الدعوة الانية, ذات التعيين " فى "خصوص المخاوف الموضوعية ,وتلك المصطنعة , وبخصوص توجسات الاسلاميين , وبخصوص شعار اى كوز ندوسو" للاستاذ ألطيب زين العابدين . التفصيلى المبين , تورى , ان مستنيرى ودعامات "الحركة الاسلامية " مشهودى الحركية والتنظير وفق تاريخهم المؤثل القديم , مازالوا يفرزون دروب "وطنية , وديمقراطية" مجانبة , للحكم التمكينى الاستلابى العضود , للمؤتمر الوطنى , سليل "الحركة الاسلامية" والاسلام السياسى! تظل مراوغات "حزب المؤتمر الشعبى" , تتراوح , بين دعم النهوض الديمقراطى , ومسك العصا من المقبض" الغليط ", كمايذهب الاستاذ المنور , عبدالله على ابراهيم, وفى هذا المساق نحى الاستاذ كمال عمر , واتمنى ان لاتحبطه الدواهى الملتبسة والملبسة ,لم يتبقى "للحركة الاسلامية " من قوام فى هذا الشان , الا , ان تستنصح نفسها , بدفع منيريها وتوجيههم وافصاحهم النير المبين , وان تستكنف لمن بهم من علل , ومن بهم من قلوب غلف , وهم لايعمهون , فألاجدى , اثر هذا النهوض الثورى الدافق, "الا ان يسردبوا " , كما ذهب احد قيادى الحركة , الرعيل الاول احمد عبدالرحمن, والحكم الفيصل , بين الحق والرشاد,الظلم والفساد والاستبداد , هو تدويل مفهوم , الركون , للدولة القومية الوطنية , وسيادة حكم القانون , وحفظ الحقوق الاساسية, لوطن ناهض جديد! من النقاط الثاقبة الان , خفوت سلطان فقهاء السلطان , وقد تم استتباع ذلكم , بنهوض " وخروج الامام" السيد الصادق المهدى ,متقدما جماهير الوطن من مسجد ودنوباوى! التحية اليه , فى هذا الموقف الامامى ألهمام ! هذا الفعل بذاته دحض للفقه الملتبس, لعدم" الخروج "عن السلطان , سيما ان السلطان , جعلى, رونق صفاته , الجاحظ السودانى,"بابومروة" أو المتلب ……….. ولنقل ,كماأفاء حسين خوجلى ," وليس بعبد حبشى", وقد خرج المشير عن جادة الطريق عقودا من زمان , باستلابه وافتئاته , على الحكم "الشعبى والديمقراطى ألمكين" وانزواء "المشير" عن تونس , وعل فرح خدنه القريب , يزيل مابه , من كآبة وانزواء , عالجها بالفرح الجميل والطلاقة , وبعض من بشارة التحلل والرقص,للانزواء ألتمام! نرنو ان يكون , 6 ابريل حدسآ , والخاتمة , من هذا الظلام ألمهين! لم يبق ثمة حسبان الان , سيما ان كفة شعبنا غالبة, والكفة الذهبية راجحة , الابتسليم الوطن لاهله الثائرين, فلنتقدم جميعا وجمعا , الى الامام,ولاترجع! للفجر الوطنى الناهض الجديد!! كلنا سويآ!! تورنتو 30/03/2019