تصطبغ مياه بحيرة ملبورن باللون الوردي بشكل طبيعي خلال أشهر الصيف حتى أواخر الخريف، ما يجعلها مكانا أثيرا للكثير من الزوار الذين يسعون إلى التقاط صور بخلفية وردية ونشرها في صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي. اصطبغت البحيرة الاصطناعية المالحة في متنزه وستغيت بملبورن بلون وردي براق خلال الأسابيع الأخيرة تلك الظلال الملونة الزاهية وسط فيض من أشعة الشمس وانخفاض معدل سقوط الأمطار ودرجات حرارة دافئةوفي مثل هذه الظروف المناخية، تفرز طحالب البحيرة صبغة حمراء تدعى بيتا كاروتينونتيجة هذه الظاهرة باتت حشود الزوار تتدفق نحو البحيرة كل صيف منذ عام 2013ويحرص بعض الزوار على ارتداء ملابس تتناسب مع خلفية لون البحيرة الوردي في الصور التي يلتقطونها هناكوتحذر السلطات زوار البحيرة من عدم الاقتراب جدا من مياهها بسبب نسبة الملوحة العالية فيها التي قد تؤذي جلودهمimg loading="lazy" class="lazy lazy-hidden responsive-image__img js-image-replace" src="https://www.alrakoba.net/wp-content/plugins/a3-lazy-load/assets/images/lazy_placeholder.gif?resize=708%2C398" data-lazy-type="image" data-src="https://ichef.bbci.co.uk/news/660/cpsprodpb/76C2/production/_106220403_3641aa86-d28d-4422-a32b-83fabc89e49b.jpg" alt="في وسائل التواصل الاجتماعي، حذر بعض الزوار الآخرين من رائحة "بيض متعفن" حادة تنبعث من البحيرة" width="708" height="398" data-highest-encountered-width="660" data-recalc-dims="1" /في وسائل التواصل الاجتماعي، حذر بعض الزوار الآخرين من رائحة "بيض متعفن" حادة تنبعث من البحيرةوتستمر ظاهرة اللون الوردي في البحيرة حتى أواخر الخريف، حيث تبدأ البحيرة باستعادة لونها الأزرق الطبيعي مع انخفاض درجات الحرارةيمكن مشاهدة هذه الظاهرة في بحيرات وردية أخرى في أستراليا وإسبانيا وكندا والسنغال