جمال علي صحفي مثل حسين خوجلي وهم كبير جداً جداً متعايش مع القتلة والظلمة والفاسدين اخلاقياً واجتماعياً ونفسياً. استضافته اليوم – سكاي نيوز عربية مع الزميل الاستاذ محمد الأسباط وصف المتظاهرين الشرفاء الذين قدرتهم العديد من الوسائل الاعلامية الخارجية بمئات الآلاف وصفهم هذا النكرة ب(الشريحة). شريحة المتظاهرين..قال.. غالبية ابناء الهامش من دارفور وكردفان والنيل الأزرق ومن المناطق المعدمة الذين يعملون داخل دهاليز النظام يعانون من عقدة الذنب، لأنهم يعتاشوا من قاتل أهاليهم وذويهم، لذا نجدهم يكرهون أي وطني وشريف، هذا ال(جمال) ومثله ايضا الصحفي المداهن "محمد حامد جمعة" الذي كُوفي بمنصب في سفارة السودان في أثيوبيا مؤخراً. أصبحت قاعدة ثابتة أن الذي يناصر الظالم القاتل، يفقده الله سبحانه وتعالى نعمة البصر والبصيرة أمثال "حسين خوجلي" والعكس هو الصحيح، عندما ننظر لنموذج الاستاذ الصحفي الكبير "فيصل محمد صالح" متعه الله بالصحة والعافية نجد النموذج الوطني المشرق بكل ما فيه من ألق ومن بصيرة نافذة في سبيل نصرة الشعب يُعتقل ويُسجن ويُمنع من السفر ويكابد ويعاني لكنه ينوم مرتاح الضمير، مثله وكل الشرفاء من أبناء بلادي وهم كثر يسدون عين الشمس.. سقطت وسقط وسقطت..