قال مصدر من داخل المؤتمر الوطني ان هناك أطراف داخل المؤتمر الوطني تطالب بإلغاء المسيرة خوفا من فشلها بسبب ضعف التجاوب والإقبال. وأضاف المصدر انهم يبحثون عن مخرج وربما يتم إلغاء أو تأجيل المسيرة بحجة عدم الحصول على ترخيص أمني. ووصف المصدر حادث مهاجمة قسم شرطة مايو بانه عمل منظم ومرتب من جهات نظامية – لم يسمها- تريد ان تشيع الفوضى في الأطراف لتمارس القمع بحجة تحقيق الأمن والاستقرار. ومن جهته قال مصدر تابع للمؤتمر الشعبي انه في حال قيام المسيرة ستكون مهزلة أمام عدد الجماهير التي تطالب بإسقاط الرئيس ونظامه والتي تخطى عددها حاجز المليون في اليوم الثاني للإعتصام. #تسقط_بس