لم نصل بعد الى " الميس" ايتها الكنداكة ابتسام السنهورى ..رغما عن تلاوتك للاعلان الدستورى وتوقيعه بالاحرف الاولى فيما ستكون تواريخ 17-18-20 اغسطس ميلاد لتحول جديد وصولا الى الدولة المدنية. لن تسكت عليكم كتائب الظل .. لن تستريح فلول الوطنى المهزوم المندحر .. لن يستكين الطفيليون الذن رتعوا فى المال العام نهبوا وسرقوا علنا وحولوا البلد الى اقطاعيات خاصة بهم وباولادهم ورايناهم راى العين يهتفون " عائد عائد يا بشير".. المال الحرام سوف يستخدم للاذى وتعويق المسيرة الظافرة المنتصرة.. سيسندهم فى ذلك صحف صفراء سفيهة .. كتاب اعمدة مرتزقة وناشرين واصحاب مراكز اعلامية وبطانة المخلوع من اصحاب البقج الذين كانوا يرافقونه فى الحل والترحال .. تراهم مبتهجين متخمين يسكنون الفلل والعمائر نظير افكهم وخيانتهم لشرف الكلمة والان يصولون ويجولون .. وهى طبيعتهم التى تتمحور حول اغداق الثناء والتطبيل لكل قادم جديد فى السلطة لكسب وده .. انهم كتائب ظل اعلام الشر .. حتى نطمئن على دولة الجيل الراكب راس … لا بد من تحييد هؤلاء بغض النظر عمن يستقبلهم سواء كان فى مجلس السيادة او الوزراء .. لا بد من " حشرهم فى الزاوية الضيقة " لحين محاسبتهم الواجبة لان ما يملكونه الان حوله شبهات ثراء حرام وتربح من وظائفهم اغدقها عليه المخلوع .. لماذا لا يذهبون معه لانهم روجوا لكل جرائمه واكلوا المال الحرام وخانوا الشعب وتنمروا على شباب وشابات الاعتصام ثم باركوا قتل المحتجين وصفقوا لسحلهم بل دعوا للمزيد. فى قادم الايام .. كما رايت فى اليومين الماضيين الاصم ورفاقه جلوسا على الارض مع فنيى الكهرباء يتحاورون معهم حول اسباب انقطاع التيار الكهربائى وعن " التفكير خارج الصندوق" لحل تلك الاشكالية اتمنى ان تسود هذه الروح .. وفروا البنزين بتقليل عدد سيارات الميرى .. وليمتطى رئيس مجلس السيادة واعضاءه والوزراء المواصلات العامة " عادى جدا" ثم اننى اطالب بتحويل القصر الصينى الى منشاة عامة " مستشفى مركز بحوث علمية " مركز حكومى مجانى لاصحاب التحديات الخاصة .. لا نريد اى حكومة تخرج لنا من المبانى الفخمة .. لا نريد خلق " فراعين "جدد .. لا نريد احتفالات فخمة وحشود مليونية لافتتاح اى مشروع لان هذا واجب الحكومة اذا قصرت فيه تحاسب .. قوموا لبناء سودانكم ونظفوا الاعلام واجهزة الدولة من انصار الدولة العميقة . بعدين … لا نريد وزارة للاعلام .. استقلال تام للسلطة الرابعة .. ومدنياووووا" عثمان عابدين [email protected]
