⭕ليس للجبهة أي صلة بتكوين اجهزة الحكم الانتقالي بالخرطوم . ⭕ تم تغيب قضايا السلام و المواطنة بطريقة متعمدة من اجل انفراد النخب بالحكم. ⭕ سياسة إقصاء الهامش المتعمدة ستمزق صف الثورة . ⭕ الكرم لدرجة ترشيح قوى النظام السابق لقيادة الفترة الانتقالية مهزلة . ⭕ الفصل بين قضايا الديمقراطية و السلام يكرر تجارب الماضي المريرة. ⭕الثورة قامت من أجل التغيير وإنصاف الفقراء و المهمشين و النساء و الشباب و النازحين واللاجئين. ⭕ المطلوب هو إعادة هيكلة الدولة لا إعادة إنتاج النظام القديم . تود الجبهة الثورية السودانية ان تعلن للرأي العام السوداني و الاقليمي و الدولي إن ما يجري في الخرطوم من تكوين لمؤسسات الفترة الانتقالية فيه خلل كبير و لم يُستفاد من تجارب الماضي و إن تجارب النخب في الاستيلاء على الثورات و توظيفها في الوصول إلى الحكم هو ما يحدث الآن من افراد و قوي سياسية غير مهتمة بحل قضايا الحرب والمواطنة و احترام التنوع وتحقيق أهداف الثورة . ما يحدث هو محاولة للاستيلاء علي حصاد ثلاثين عاماً من نضال الشعب في كافة أرجاء السودان. إننا في الجبهة الثورية ندعو رئيس الوزراء رفض هذه القوائم و اجراء مشاورات اوسع قبل تكوين حكومته مع الجميع لاسيما الجبهة الثورية وهي طرف اصيل ومؤسس لقوى الحرية و التغيير و لم يتم الاتصال بقيادتها ان ما يحدث الان هو المحاصصة في اقبح صورها التي ادعى البعض زهدهم فيها ، و لن يؤدي إلى تحسين معاش الناس وتحقيق السلام و المواطنة و الديمقراطية. مني أركو مناوي مالك عقار اير 30/8/219