ما سطر يراع كمرد عرمان قراءة سياسية ينبغي ان ننظر آلية بإبعاد وطنية خالصة بعيد عن الانتماء السياسي (كمرد ياسر )،للشعوب الأصلية الحق في امتلاك الأراضي والأقاليم ،وضمان في عدم التعرض لأية شروط تمييزية وحماية من الاستغلال الاقتصادي ،تغير نظام المؤتمر الوطني ودخلنا في مرحلة جديدة لابد من قيادة حوار عميق اجل علاج كل علات الماضي التي كان سببا للمطالبة بحق تقرير المصير ،،ودارسة كل الابعادها بعيد العواطف الاثنية او جهوية ،عندما نتكلم عن منطقة معينة علينا ان نحدد اولا من هم الذين يحق لهم التصويت ؟ومصير باقي المكونات في نفس الرقعة الجغرافية ؟وهل حق مكفول للذين هم في أقصي شمال السودان ؟ومناطق دارفور ؟وكيفية التنسيق بين تلك المكونات ؟ طالما هناك إمكانية لوضع معالجات لكل الأزمات عبر مؤتمر دستوري ،وايضا مؤتمر للأقاليم لتحدد نوع التشريع التي تناسبها وفق ظروف الولاية والإقليم ،يتم تضمين حقوق السكان الأصلين من حقوق الإنسان الأساسية وحق الحياة وحق السلامه ،وايضا الحفاظ علي أراضيهم واللغة والدين والأعراف والعوامل الاخري في التراث الثقافي التي هي جزء من وجودهم كشعب .يمكن التوافق عليها من خلال المؤتمر الاقاليم والدستوري ،ووضعها في اتفاقية السلام .لانها حق جماعيا وليس فرديا ولا يمكن ان يمارس فقط من خلال فرد او مجموعة أفراد ،بل هو خاص بعدد كبير من الناس توجد بينهم روابط مشتركة (لغة،تاريخ ،ثقافة)نتطلع الي مشروع يعيد لنا وحدة الوطن وطي كل الماضي ،دون تفتيت الدولة وأمامنا حالات عديدة فشلت ولم تستقر الي مرحلة بناء دولة قوية . اشتراطات حق تقرير المصير يجب لقيام تقرير المصير اشتراطات محددة، أهمها: سكان إقليم ما خاضعين لسلطة أجنبية. أن تكون السلطة المسيطرة على الإقليم مختلفة عن الشعب المقيم به في الهوية والثقافة والتركيب السياسي بما يصنع قرينة المنع والكبت الثقافي والاستبداد العنصري؛ الإثني أو اللغوي أو الديني أو المذهبي. توفر ظروف موضوعية تجعل من العيش المشترك أمرًا مستحيلًا مثل اضطهاد السلطة الأجنبية للسكان المحليين، أو أن يعاني شعب الإقليم من التهميش أو يكون الاضطهاد ناجمًا بسبب العِرق أو اللون أو الثقافة أو الدين. توفر الإرادة لدى شعب الإقليم لنيْل الاستقلال من نير الحكم الأجنبي.
