حلَّ سرطان الكبد رابعا بين السرطانات القاتلة في عام 2018، وتكمن خطورته في أن أعراضه تظهر متأخرة. وبمناسبة اليوم العالمي بدون كحول، قدمت المؤسسة الإسبانية للجهاز الهضمي نصائح قد تنقد من هذا النوع من السرطان الذي يظل الاستهلاك المفرط للكحول أبرز مسبباته. ويمكن للتشخيص المبكر للمرض أن يرفع من معدل البقاء على قيد الحياة إلى خمس سنوات بنسبة 70 في المئة. وأعراضه الشائعة هي التعب وفقدان الوزن و ألم في البطن، بحسب الدكتور سان خوان كوستا، وهو متخصص في الجهاز الهضمي ومسؤول بالمؤسسة الإسبانية. ولتجنب الإصابة به يجب اتباع نظام حياة وقائي. إذ توصي المؤسسة بالحصول على التطعيم ضد التهاب الكبد. وتنصح بكشف وعلاج التهاب الكبد، فالفحص نصف السنوي لدى المرضى الذين عانوا من تليف الكبد في السابق، أمر ضروري للوقاية. كما توصي المؤسسة بالحد من استهلاك الكحول، وتجنب تعاطيه بين من يعانون من أمراض الكبد، لأن استهلاك الكحول يضاعف نسبة الإصابة. ويبقى تعديل نمط الحياة من أفضل أساليب الوقاية من السرطان، مثل ضرورة مراقبة الوزن، وممارسة النشاط البدني، وتناول نظام غذائي صحي، والسيطرة على عوامل خطر مرض القلب والأوعية الدموية كالسمنة، ومرض السكري، وارتفاع ضغط الدم، وفرط الكوليسترول. وتوضح المؤسسة أن ذلك ضروري أيضا لمنع سرطان الكبد المرتبط بمرض الكبد الدهني غير الكحولي. الحرة الوسوم الرياضة الكحول سرطان الكبد
