تشير الاستطلاعات الابتدائية بان جو بايدين يتقدم علي ترامب في الانتخابات المزمع قيامها هذه الايام. صحيفة الانكوميست قالت ان جو بايدن عليه ان ينتخب وانها ليس لديها مانع من دعم بايدن، والعديد من الصحف الامريكية ايضا سارت في هذا الاتجاه، ترامب استبق نتائج الانتخابات قائلا اذا لم يفز فهذا يعني ان الانتخابات فيها تزوير وانه ربما لن يخرج من البيت الابيض، مما يعني ان الوضع في الداخل الامريكي سيكون اكثر تعقيدا في حال فاز بايدن وخسر ترامب. هناك من يتساءال هل اذا خسر ترامب فهل ستنشط الجماعات اليمينية المتطرفة الامريكية؟ من جهة وجماعة انتيكا اليسارية التي يقال انها مدعومة من بايدن؟ لا ادري مدي صحة هذه الرواية؟ في مناظرته مع بايدن اخفق ترامب في تقديم اجوبة مقنعة حول طرق التي اتبعها في علاج كورنا وكورونا واحدة من النقاط التي اخرت او اقعدت صعود ترامب في الاستطلاعات. المهم السؤال الذي يطرح نفسه ماهي التبعات التي ستنزل علي السودان في حال خسر ترامب وكسب بايدن؟ هل سيواصل جو بايدن نفس خطوات ترامب ويرفع اسم السودان من القائمة السوداء الامريكية للدول الداعمة للارهاب ام سيكون عنده راي اخر؟ صحيح اللوبي الصهيوني الامريكي يثمن اي انفتاح اسرائيلي في افريقيا او العالم العربي،لكن في كل الاحوال فوز بايدين سيؤخر رفع اسم السودان لفترة من الوقت وهذا سينعكس علي مجمل الاوضاع الاقتصادية والسياسية في السودان وهذا يعني مراوحة المشاكل السودانية مكانها وانعكاس ذلك علي محنة المواطن السوداني المغلوب والذي لا بواكي له.