قلل النائب العام، مولانا تاج السر الحبر، من الاتهامات التي تلاحقه بالتراخي في المتهمين من النظام السابق وقتلة شهداء الثورة، قائلاً إن الاتهامات تقف وراءها أجندة سياسية. وقال النائب العام، تاج السر الحبر، ل (الديمقراطي) إن ما يجري من اتهامات ضده هو محاولة لاغتيال شخصيته لأن منصبه عرضه للاطماع السياسية، وهو ما يجعل الأجندة السياسية المحرك للاتهامات. وأكد أنه لا توجد اي تسوية تمت في اي من القضايا امام النيابة العامة، مضيفاً "لا تسويات في المال العام"، وواصل قائلاً "أي شخضص أو جهة تتحدث عن تسوية في البلاغات عليها أن تقدم ما يثبت إدعائها". وأعتبر الحبر الحديث عن تسويات مع المتهمين بالنظام السابق، يساق للتقليل من هيبة النيابة العامة ويجعلها في موقع الخائن أمام الشعب السوداني. وأشار إلى إصدار النيابة عدد كبير من أوامر القبض لكنها لم تنفذ، لأن عدم التنفيذ لا يخص النيابة وإنما من اختصاصات الشرطة، مؤكداً أن النيابة ليست لها شرطة خاصة تنفذ قراراتها، وهي سلطة مستقلة لا تخضع لأي تأثيرات او ابتزاز. وكان أعضاء نادي النيابة العامة أصدروا مذكرة طالبوا فيها بإقالة النائب العام تاج السر الحبر، بسبب عدد من الاتهامات التي ساقتها ضده منها الإساءة واستغلال السلطة والنفوذ في عدد من قضايا متهمي النظام البائد مثل السماح بمغادرة المتهم اوكتاي وشركة الأمراء وقضية طارق سر الختم، كما اتهم النائب العام بإعادة نيابة أمن الدولة سراً والعمل في مكتبه بدون لافتة. الديمقراطي