كشف والي القضارف، سليمان علي محمد موسى، عن وصول 9 آلأف طفل و2700 امرأه مع اللاجئيين الإثيوبيين الذي وصلوا إلى أراضي الولاية هرباً من القتال الدائر في اقليم التقراي المجاور. وأكد الوالي في مؤتمر صحفي بالقضارف أمس أن اللاجئين تم استضافتهم في معسكر مؤقت بمنطقة "الفشقة" تمهيدا لترحيلهم بواسطة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين إلى معسكر دائم، مشيراً إلى أن السلطات السودانية قامت بزيارىة مواقع اللاجئين وقدمت لهم ما يحتاجونه. وناشد الوالي المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية لضرورة التدخل السريع في تقديم الدعم اللازم للاجئين الإثيوبيين بولاية القضارف، قائلاً إن الاستجابة بطيئة حتى الآن من المنظمات والمجتمع الدولي، ولا ترتقي لحجم التدفقات. وأضاف "العدد الكلي للاجئين بولاية القضارف في آخر تحديث بلغ (15500) لاجئ، تم ترحيل ألفين وخمسمائة الى معسكر "أم راكوبة" بمحلية القلابات الشرقية، فيما تستضيف المدينة (8) بالفشقة ثلاثة عشر ألف لاجئ؛ منهم تسعة آلاف من الأطفال وألفان وسبعمائة من النساء، بجانب ألف وثلاثمائة من الرجال." وأكد الوالي تخصيص معسكر آخر بمنطقة "الطنيدبة" بمحلية المفازة لإيواء اللاجئين الذين يفوق عددهم معسكر أم راكوبة، وقال إن هذه التدفقات الكبيرة ستنعكس سلبًا على الولاية اقتصاديًا واجتماعيًا وصحيًا بجانب الخدمات. وتوقع الوالي دخول المزيد من التدفقات على الولاية، مؤكدًا وضع التحوطات الصحية بمعسكر المدينة (8) لتلافي نقل الأمراض، مطالباً المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية للاضطلاع بدورها في تقديم الدعم للاجئين الإثيوبيين والذين يفوقون إمكانيات الولاية المتواضعة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.