شكا عدد من أولياء أمور التلاميذ من إرتفاع الرسوم الدراسية والادوات المدرسية، إضافة الي الوجبة المدرسية والترحيل، في وقت فاقمت فيه أوضاع كورونا من أزمة العام الدراسي الجديد. إرتفاع الرسوم وقالت سلوي يوسف ام لخمسة ابناء بسبب إرتفاع رسوم الرياض إتضطررت الي إدخال ابنائي المدرسة بدلا عن "الروضة" واردفت إن ابنائها كانو يدرسون بإحدي المدارس الخاصة ولإرتفاع الرسوم الدراسية وإرتفاع تكلفة الترحيل (قمت بتحويلهم الي مدرسة حكومية)بالقرب من المنزل لتقليل المصروفات ولضمان حصولهم علي التعليم ،وقالت إنها"قلقة"من ارسال ابنائها الي المدرسة بسبب إنتشار "فايروس كورونا" . وبلغت رسوم "رياض الاطفال"30-55جنيها ،ورسوم المدارس الخاصة 40_55جنيها ،والتحويل من المدرسة الخاصة الي الحكومي 10الف جنيها. وقالت مديرة احدي المدارس الخاصة بشرق النيل فضلت حجب اسمها ،ان المدراس والمدارس الخاصة تواجهها العديد من التحديات هذا العام واهمها توفير الكتاب المدرسي والوجبة المدرسية في ظل اذمة الخبز ،وتوفير الترحيل في ظل اذمة الوقود ،ويلجأ اولياء الامور الي المدارس الخاصة لتوفيرها كل ما يحتاجه التلميذ " يرمون الاعباء علينا " ، فضلا عن جائحة كورونا ،وبلغ سعر الكتاب المدرسي في الاسواق والمكتبات من50 _100-1،500"حسب الفصل الدراسي" وبلغ سعر صندوق الطباشير 200جنيها. إحصائية الوزارة فيما أكدت إحصائية رسمية لوزارة التربية والتعليم وجود ما يقرب4ملايين طفل تتراوح اعمارهم بين 6الي16عاما،خارج المقاعد الدراسية ،واشارت الدراسة الي أن نسبة تسرب التلاميز من المدارس في الريف بلغت80٪فيما وصلت الي60٪في المدن، وهو ما ارجعه مسؤولون وخبراء في التعليم الي الفقر والحروب وقلة وعي اولياء الامور. وفي السياق اطلقت وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع منظمة اليونسيف حملة لتسجيل الاطفال بالمدارس تحت شعار(التعليم حق للجميع)وذالك إنطلاقا من اهداف ثورة ديسمبر الداعية لعدالة الفرص في الحصول علي التعليم. ويري الخبير التربوي محمد المجتبي عثمان ،ان العام الدراسي2020 به الكثير من الاحداث الإبجابية وغير الإيجابية والكثير من التاجيلات والمفاجأت ،والتي تقع باعباء سلبية علي الطالب لذا لا بد من تحفيزهم ومتابعة سلوكهم والتواصل الدائم مع المدرسة لمتابعة مستواهم وتطوير قدراتهم وبناء شخصياتهم ،فضلا عن توفير بيئة سليمة معافية.