أكد الرئيس المناوب للجنة إزالة التمكين وتفكيك نظام الثلاثين من يونيو، محمد الفكي سليمان، أن لجنة ازالة التمكين لجنة سياسية ولا نخجل ولا نتخفى من أن نقول إنها سياسية تعمل بأدوات قانونية لتفكيك نظام الثلاثين من يونيو الذي بُني وفق خطة التمكين وهي خطة سياسية. وقال "لذلك نقول إن نظام التمكين هو نظام سياسي وتفكيكه يتم وفق تفويض سياسي أعطتنا له ثورة ديسمبر المجيدة تتم بأدوات قانونية حتى لا نتجاوز حدودنا ونظلم الآخرين". وأوضح الفكي لدي مخاطبتة الملتقى الأول للجان إزالة التمكين بالولايات صباح اليوم "الثلاثاء" بالمجلس التشريعي بولاية الخرطوم أن الهجوم على هذه اللجنة يتم وفق خطاب سياسي لا يريد لهذه اللجنة أن تصل إلى أهدافها. وأكد أن لجان إزالة التمكين بالولايات تقف في خطوط النار الأمامية حيث التمكين أكثر شدة وأقوي تاثيراً، ونوه إلى أن الدولة القديمة ما تزال باقية وموجودة وقطع بأن المهمة مستمرة لتفكيك نظام الثلاثين من يونيو دون تشفي ودون ظلم لأحد. وقال : "اذا تعاملنا معهم مثل ما عاملونا به لاختلف الأمر واذا كان الناس في ثورة ديسمبر المجيدة تريد أن تعاملهم بنفس طريقة معاملتهم لما كنا في حوجة لهذه اللجنة ولأخذ الناس حقهم بأيديهم لكن لا نريد لذلك أن يكَون في دولة القانون ودولة المؤسسات". وأوضح أن اللقاء الأول للجان إزالة التمكين بالولايات الهدف منه تبادل الخبرات بين اللجنة والولايات، وأشار إلى أن لجنة إزالة التمكين تُعد تجربة جديدة على السودان، وقال : "في الأنظمة السابقة كانت تطوى صحفحات الحكومات السابقة بقرارات فوقية مثل كنس الآثار وغيرها من المسميات لكن اللجنة تعمل وفق دراسات وقوانين محددة لذلك القرارات لديها تأخذ أحيانا أكثر من ستة أشهر ". وكشف الفكي عن استعدادهم مع نهاية العام لجرد كشف الحساب وقال "لذلك عمل اللجنة اليومي متوقف لكن لجنة السيارات ولجان الخدمة المدنية والأراضي وغيرها من اللجان تقوم بعملها على أكمل وجه ". وأكد أن اللجنة نجحت بالروح الثورية وروح عمل الفريق لإكمال المهمة.