أحدثت الشائعة المغرضة بوفاة الفنان الكبير شرحبيل أحمد والتي قيل أنها انطلقت من إحدى حافلات العاصمة لتنتقل سريعاً للوسائط التقنية بلبلة والماً وحزناً في جميع المحافل التي تلقت الخبر قبل أن يتم نفيه بواسطة الفنان شرحبيل نفسه ونجله اللذان بادرا بمساعدة عدد من المهتمين لتسجيل مقطع فيديو فيتم بثه سريعاً في الميديا. وشكلت الشائعة غير المسؤولة مناسبة لتعبير قطاع واسع من معجبي ومريدي ومحبي الفنان الكبير للتعبير عن محبتهم له بعد نفي الشائعة عن طريق رفد وسائط الميديا بعدد وافر من الكليبات والفيديوها التي تحمل أغنياته عبر مسيرته الفنية الباذخة. وقد وجد أوبريت "أنا أفريقي أنا سوداني" إهتماماً وانتشاراً واسعاً ضمن منتخبات أعماله التي تم بثها، وتأتي أسباب هذا الاهتمام بالأوبريت كونه حدثاً لم يحظ بعد بالاهتمام والانتشار نسبة للأحداث الكبيرة التي مرت بالوطن وغطت عليه كحدث فني وثقافي يتوقع له أن يجد صدىً واسعاً ليس داخل السودان فحسب بل في كل العالم، كونه جاء كلوحة فنية معبرة من ناحية المطربين بشخصياتهم الاعتبارية كمشاركين في العمل كشرحبيل أحمد نفسه والفنانة المغربية أسماء حمزاوي والفنان الإثيوبي محمود أحمد إلى جانب الفنانة اليوغندية شيفا بمشاركة الموسيقار الصافي مهدي كموزع للعمل ومن إخراج الطيب صديق ومجموعة كورال كلية الموسيقى والدراما بالدهشة التي إعتادوا ترك بصماتها على المتتبع لأعمالهم الفنية. الأمنيات بمديد العمر ودوام الصحة والعافية لفنان البلاد الأول شرحبيل أحمد. حسن الجزولي – الميدان https://songs.alrakoba.net/abobaker2/idafat/shr7abel/38.mp3 مزيد من أغاني شرحبيل تجدها في راكوبة الأغاني السودانية https://songs.alrakoba.net/node/267