ضد الانكسار – امل أحمد تبيدي عبر التعليم نضمن بث روح الوعي في المجتمعات من أجل نبذ كافة أشكال العنصرية و الجهوية واحترام القوانين.. بالعلم نؤسس مجتمع واعي يهتم بالموسسات التعليمية التي تتوفر فيها البيئة والمنهج المتطور… و المعلمين الاكفاء… كل هذا يتم بمتابعة المؤسسات التعليمية عبر آليات تهتم بالزيارات والوقوف علي مشاكلها…خاصة وأن معظم المدارس الحكومية تعاني من إهمال تام..فيها القابل للسقوط .و التي ينقصها المعينات… .وقضايا الخاص أعمق عندما تتدخل فيها اجندات حزبية ومصالح شخصية .. الخ تفاءل الجميع بسقوط النظام خيرا بازالة كافة السياسات التي كانت تعيق التعليم و تظلم المعلم.. وصلتني كثير من الرسائل التي تتحدث عن قضايا التعليم منها قضية مدارس المجلس الافريقي الذي شرعت لجنة إزالة التمكين من تعديل المعوج كما قال احد المعلمين أن منظمة الدعوة الاسلامية المحلولة كانت تمارس سياسات جائرة في حق المعلمين.. عبر لجنة إزالة التمكين تم تكوين لجنة تسير للمدرسة وهي لجنة منتخبة تكونت من كل الفئات التي كانت تناهض سياسات المنظمة هل تعلم لجنة إزالة التمكين أن الذين تم تعيينهم يسيرون بذات السياسات الماضية بل اعادوا الذين تم فصلهم عبر لجنة التفكيك… وأصبحت التعيينات تتم وفق الأهواء الشخصية والعلاقات ويتهم البعض ما يدور الان بأنه عودة سياسات النظام البائد..(للأسف تدار المدرسة بذات الادارات) … هل تعلم لجنة إزالة التمكين بأن هناك قرارات فصل تعسفي تستهدف المعلمين الذين كانوا يقفون ضد سياسات المنظمة… وبيان لجنة المعلمين يؤكد أن لجنة إزالة التمكين تصدر قرارات بدون تنفيذ او متابعة…ما تقوم به لا يقود الي إزالة التمكين اذا لم تكون هناك آليات .. المجلس الافريقي نموذج مصغر يؤكد أن البديل للجنة ازالة التمكين لجان قانونية تتبع للجهاز القضائي.. ويتم حسم هذه الفوضي التي تنتج من قرارات اللجنة التي تعيدنا الي المربع الأول. …. &في الثورة هناك نوعان من الناس ، من يقومون بالثورة و من يستفيدون منها نابليون بونابرت حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
