جزم المجلس المركزي لتحالف الحرية والتغيير الحاكم، بأن القائمة الوحيدة التي ستجاز وستعتمد من قبل رئيس الوزراء عبدالله حمدوك للتشكيل الوزاري الجديد، هي التي سوف يدفع بها المجلس المركزي، وقال إنه لا توجد قائمة أخرى ستعتمد سوى تلك القائمة، متوقعًا ختام المشاورات مع حزب الأمة القومي اليوم الأربعاء، والتي ستفضي لمشاركته في الحكومة الجديدة وتقديم مرشحين عبر قائمة الحرية والتغيير. وتعكف قوى سياسية خرجت من المجلس المركزي للحرية والتغيير، في تقديم قائمة ترشيحات لرئيس الوزراء خاصة بالتشكيل الوزاري المرتقب، وقال رئيس حزب البعث العربي السوداني محمد وداعة، في تصريحات صحفية سابقة، إنه بصدد مبادرة تجمع كل قوى الثورة للمشاركة في اتخاذ القرارات بشأن التشكيل الوزاري الجديد، عبر مشاركة كل قوى الحرية والتغيير، وتوسيع قاعدة المشاركة في اتخاذ القرارات لتشمل كل المجموعات الموقعة على الميثاق. وأكد مقرر المجلس المركزي للحرية والتغيير، كمال بولاد، ل"الترا سودان"، بأن التحالف حتى الآن لم يدفع بقائمته لرئيس الوزراء، مشيرًا إلى أن المشاورات بينهم في المجلس المركزي وحزب الأمة القومي حول المشاركة والدفع بمرشحين في قائمة واحدة، مستمرة، ولا توجد فيها صعوبات، متوقعًا الانتهاء منها الأربعاء، وأضاف: "بمجرد أن يتم استكمال المشاورات سوف يقدم الحزب ترشيحاته عبر قائمة التحالف ثم رفعها مباشرةً لحمدوك فور الانتهاء من تلك المشاورات". بالمقابل، أعلن مقرر المجلس المركزي، عن موقفهم الرافض لتمرير قائمة الاختيار لمجلس الوزراء غير التي سيدفع بها المجلس المركزي لحمدوك، وقال: "لا توجد قائمة تجاز غير قائمة المركزي التي تتضمن ثلاثة مرشحين لكل وزارة وبحسب المعايير المتفق عليها، كما من حق رئيس الوزراء أن يختار الترشيح". وكشف بولاد، عن عملية تقييم سوف تطال ممثلي الحرية والتغيير بمجلس السيادة الانتقالي، لافتًا إلى أن الملف الثاني الذي سوف يقوم بتنفيذه عقب الانتهاء من الترشيحات لمجلس الوزراء، مناقشة تشكيل المجلس التشريعي الانتقالي.