أغلق أهالي غاضبون، صباح أمس (الأحد)، معبراً حدودياً رئيسياً، يربط بين السودان وإثيوبيا وقرروا الاعتصام احتجاجاً على خطف تجار سودانيين على يد مليشيا إثيوبية. واعتصم المحتجون بمحلية باسندا التابعة لولاية القضارف، على الطريق المسفلت الرابط بين منطقتي القلابات السودانية والمتمة الإثيوبية الحدوديتين. ويحتج المعتصمون على خطف 3 تجار سودانيين، السبت، من مدينة القلابات من قبل مليشيا إثيوبية مسلحة توغلت بعمق سبعة كيلومترات. وطالبت المليشيا الإثيوبية التي اقتادت التجار بفدية خمسة ملايين جنيه "نحو 16.5 ألف دولار" نظير إطلاق سراح الرهائن. وطبقاً لمراسل موقع (سودان تربيون) الإخباري، فإن المحتجين أغلقوا المعبر الإقليمي وكل الطرق التي يمكن أن يسلكها تجار البضائع بين البلدين، ولم يتسنَ للدولتين والسلطات التدخل حتى الآن أو إحداث أي اختراق في الإفراج عن المختطفين. وفي أعقاب حادثة الخطف، نشرت السلطات السودانية، أمس، تعزيزات عسكرية إضافية في منطقة باسندا.