خلال الاسبوع الماضي قام البرهان وحميدتي بجولات مكوكية الداخلية والخارجية من اجل التمهيد للانقلاب على الثورة واعلان حكومة عسكرية كيزانية وطرد الثوار ، واعادة الكيزان للواجهة وضرب الثورة والثوار ، وكما بدأت البنوك الكيزانية حملة شرسة لاضعاف الجنية وقتله ، وخروج مظاهرات هنا وهناك ، والاعلام المجرم بدأ يبشر بعودة الكيزان ، والتقى حميدتي بحلفائه الكيزان في الدوحة جهارا نهارا ووعدهم خيرا بقرب ساعة الصفر ، وأن عودتهم اصبحت وشيكة. وبدأ البرهان والعطا وكباشي وبقية الجوقة يستعدون لذلك . وضمنوا أن الناس في ظل هذه الضائقة سيستقبلونه بالترحاب ، وينسون الثورة والثوار والشهداء الذين سقطوا. وكما ذهب دقلو (( TWO إلى الجنينة واطال لسانه وهدد المعتصمين بأنه سيتصدى لهم وذكرهم بانه لايخاف من القتل لأنه قام قبل ذلك بفض 6 اعتصامات وقتل ما قتل ودمر ما دمر . وحتى الدبدوب وترباس فنان الانقاذ تطاولوا على شباب الثورة ، وظنوا ان ساعة عودتهم قد اوشك ، ولذلك لايخافون بعد أن طمأنهم الجنرال وجنرال الخلا وبقية البلطجية . وهم لا يدرون أن الثورة محروسة في الارض بشبابها وفي السماء بربها العظيم. لذلك فشل مخططهم وخاب ظنهم ، والشعب سائر في حياته اليومية ورغم المعاناة ، وكما قامت احدى الثائرات في الجنينة والقمت دقلو ( TWO) حجرا . وفي ظل هذه الاستعدادات للانقلاب استقال الجنرال رئيس لجنة التمكين الذي قام بهذا الاجراء تمهيدا للانقلاب وارضاء لاسياده من الكيزان ، ولكن هذا الاجراء لم يستمر طويلا حتى رد عليه شباب لجان المقاومة الذين القموه جبلا وليس حجرا ، وحتى جرو الكيزان الضو بلال الذي قام بدور المبشر بالانقلاب في جريدته البائسة . ومواصلة في الامعان هناك من دعا البرهان للقيام بالانقلاب لتخليص البلاد من الكفار والشيوعيين والعلمانيين . ونحن في هذا البلد مصيبتنا كبيرة ، بالامس تم توقيع اتفاقية بين شركة كيا للسيارات الكورية وشركة ابل لانتاج سيارة ابل الكهربائية باكثر من 3 مليار دولار لانتاج 400 الف سيارة ، ونحن غير قادرين نوفر حتى الخبز والكهرباء والمياه للمواطن في القرن الحادي والعشرين بسبب العراقيل التي يضعها الكيزان في البلاد بسبب انهم استولوا على مفاصل الدولة لمدة 30 عاما. في عز هذه الاستعدادات لساعة الصفر لاستلام البرهان للسلطة ، جاء من عند رب العباد الانقلاب العسكري الذي وقع في ميانمار أو ما يعرف سابقا ببورما ، وقد خرج الكهنة البوذيين الذين تضرروا من قيام الديمقراطية مؤيدين لهذا الانقلاب الذي رفضه العالم كله ، ووقع هذا الانقلاب اضطر الرئيس الامريكي بذات نفسه اعلان رفضه لهذا الانقلاب ، ونحن ما صدقنا أن امريكا قامت برفع اسمنا من قائمة الدول الراعية للارهاب، وقيام اي انقلاب كيزاني برهاني جنجويدي ترباسي في هذه اللحظة ، سيعيد السودان إلى دائرة الدول الراعية للارهاب ، والبرهان قبل غيره يعرف تماما إن امريكا تعلم أنه كوز والعطا كوز وعمر زين العابدين كوز وبقية الجوقة كلهم كيزان ، ومنتظرة منهم اي تصرفات غير مسؤولة حتى ترفع العصا.
