أكدت الغرفة المركزية المشتركة لطوارئ كورونا بولاية الخرطوم، ضرورة الاستمرار في الالتزام بالشتراطات الصحية لمواجهة كورونا على الرغم من تراجع الإصابة. وقالت وفق تصريح صحفي اطلعت عليه "الراكوبة" السبت، إن الإحتياطات والمراقبة والمتابعة مهمة للغاية، تحسباً لأي عودة لإرتفاع الإصابات مرة أخرى. في حين، جددت اللجنة قراراتها السابقة بمنع التجمعات والمناشط الجماهيرية والإلتزام بالكمامات والمعقمات في الأماكن التي يرتادها الجمهور بكثافة والمولات والمطاعم وأماكن خدمات الجمهور وتنفيذ حملات مشتركة للتأكد من الالتزام بهذه الاشتراطات. كما أكدت إستمرار منع الحفلات والمناسبات في الصالات والمزارع، وعبرت اللجنة عن تقديرها وتضامنها مع الجهات والأفراد الذين تأثروا إقتصادياً من احترازات منع الحفلات. بالمقابل، أكدت اللجنة أن هذه القرارات جاءت لحماية المواطن وخوفاً من تفشي كورونا ووجهت في هذا الصدد وزارة التنمية الإجتماعية بحصر العمال والموسيقيين من ذوي الدخل المحدود لمعالجة أوضاعهم ،ودراسة إعفاء الصالات من الرسوم المحلية. كما أكدت اللجنة أنها لم تستهدف المطربين، إنما هم جزء من حملة التوعية كنجوم مجتمع ينتظر منهم المزيد من المساهمات حتى ينجلي هذا الوباء الذي عطل العديد من جوانب الحياة. وفي ما يتعلق بتقرير وزارة التربية حول إستمرار الدراسة في أسبوعها الأول أكد مدير عام وزارة التربية والتعليم أن هناك تواصل مستمر بين وزارتي الصحة والتربية والتعليم لمعالجة أي مستجدات. وسيتم التقييم بعد مرور أسبوعين من بداية إستمرار الدراسة مع المراقبة والمتابعة التي تقوم بها حالياً إدارات المدارس في الالتزام بالاشتراطات الصحية ،داعية إلى إستكمال كميات الكمامات للمدارس. في شأن متصل، طالبت اللجنة في هذا الصدد السلطات الإتحادية والداعمين بالوفاء بالميزانية المرفوعة من وزارة الصحة بولاية الخرطوم لمجابهة كورونا. ووجه الإجتماع اللجنة الإعلامية المشتركة بين وزارة الثقافة والإعلام الإتحادية ومنصة كورونا وولاية الخرطوم بوضع خطة توعية إعلامية عاجلة لتكثيف العمل في مكافحة الجائحة.