قادة عالميون يخططون لاتفاق جديد بشأن الذكاء الاصطناعي    صلاح ينهي الجدل حول مستقبله.. هل قرر البقاء مع ليفربول أم اختار الدوري السعودي؟    لماذا يهاجم الإعلام المصري وجودهم؟ السودانيون يشترون عقارات في مصر بأكثر من 20 مليار دولار والحكومة تدعوهم للمزيد    رئيس لجنة المنتخبات الوطنية يشيد بزيارة الرئيس لمعسكر صقور الجديان    إجتماعٌ مُهمٌ لمجلس إدارة الاتّحاد السوداني اليوم بجدة برئاسة معتصم جعفر    معتصم جعفر:الاتحاد السعودي وافق على مشاركته الحكام السودانيين في إدارة منافساته ابتداءً من الموسم الجديد    عائشة الماجدي: (أغضب يالفريق البرهان)    رأفةً بجيشكم وقيادته    احاديث الحرب والخيانة.. محمد صديق وعقدة أولو!!    حكم الترحم على من اشتهر بالتشبه بالنساء وجاهر بذلك    كباشي يزور جوبا ويلتقي بالرئيس سلفاكير    شاهد بالفيديو.. لاعب سوداني يستعرض مهاراته العالية في كرة القدم أمام إحدى إشارات المرور بالقاهرة ويجذب أنظار المارة وأصحاب السيارات    عبر تسجيل صوتي.. شاهد عيان بالدعم السريع يكشف التفاصيل الكاملة للحظة مقتل الشهيد محمد صديق بمصفاة الجيلي ويؤكد: (هذا ما حدث للشهيد بعد ضربه بالكف على يد أحد الجنود)    بالفيديو.. شاهد الفرحة العارمة لسكان حي الحاج يوسف بمدينة بحري بعودة التيار الكهربائي بعد فترة طويلة من الانقطاع    عضو مجلس السيادة مساعد القائد العام الفريق أول ركن ياسر العطا يستقبل الأستاذ أبو عركي البخيت    سعر الجنيه المصري مقابل الجنيه السوداني ليوم الإثنين    سعر الدولار في السودان اليوم الإثنين 20 مايو 2024 .. السوق الموازي    موعد تشييع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ومرافقيه    البرهان ينعي وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي    علي باقري يتولى مهام وزير الخارجية في إيران    الحقيقة تُحزن    شاهد بالفيديو هدف الزمالك المصري "بطل الكونفدرالية" في مرمى نهضة بركان المغربي    مانشستر سيتي يدخل التاريخ بإحرازه لقب البريميرليغ للمرة الرابعة تواليا    الجنرال في ورطة    "علامة استفهام".. تعليق مهم ل أديب على سقوط مروحية الرئيس الإيراني    إخضاع الملك سلمان ل"برنامج علاجي"    السودان ولبنان وسوريا.. صراعات وأزمات إنسانية مُهملة بسبب الحرب فى غزة    الطيب علي فرح يكتب: *كيف خاضت المليشيا حربها اسفيرياً*    كباشي يكشف تفاصيل بشأن ورقة الحكومة للتفاوض    متغيرات جديدة تهدد ب"موجة كورونا صيفية"    مطالبة بتشديد الرقابة على المكملات الغذائية    السودان..الكشف عن أسباب انقلاب عربة قائد كتيبة البراء    مدير الإدارة العامة للمرور يشيد بنافذتي المتمة والقضارف لضبطهما إجراءات ترخيص عدد (2) مركبة مسروقة    شاهد بالصورة.. (سالي عثمان) قصة إعلامية ومذيعة سودانية حسناء أهلها من (مروي الباسا) وولدت في الجزيرة ودرست بمصر    آفاق الهجوم الروسي الجديد    كيف يتم تهريب محاصيل الجزيرة من تمبول إلي أسواق محلية حلفا الجديدة ؟!    شبكة إجرامية متخصصة في تزوير المستندات والمكاتبات الرسمية الخاصة بوزارة التجارة الخارجية    إنشاء "مصفاة جديدة للذهب"... هل يغير من الوضع السياسي والاقتصادي في السودان؟    شاهد بالصورة.. حسناء السوشيال ميديا "لوشي" تنعي جوان الخطيب بعبارات مؤثرة: (حمودي دا حته من قلبي وياريت لو بتعرفوه زي ما أنا بعرفه ولا بتشوفوه بعيوني.. البعملو في السر مازي الظاهر ليكم)    حتي لا يصبح جوان الخطيبي قدوة    5 طرق للتخلص من "إدمان" الخلوي في السرير    انعقاد ورشة عمل لتأهيل القطاع الصناعي في السودان بالقاهرة    أسامه عبدالماجد: هدية الى جبريل و(القحاتة)    "المايونيز" وراء التسمم الجماعي بأحد مطاعم الرياض    محمد وداعة يكتب: ميثاق السودان ..الاقتصاد و معاش الناس    تأهب في السعودية بسبب مرض خطير    باحث مصري: قصة موسى والبحر خاطئة والنبي إدريس هو أوزوريس    الفيلم السوداني وداعا جوليا يفتتح مهرجان مالمو للسينما في السويد    كيف يُسهم الشخير في فقدان الأسنان؟    هنيدي ومحمد رمضان ويوسف الشريف في عزاء والدة كريم عبد العزيز    تنكُر يوقع هارباً في قبضة الشرطة بفلوريدا – صورة    معتصم اقرع: حرمة الموت وحقوق الجسد الحي    يس علي يس يكتب: السودان في قلب الإمارات..!!    يسرقان مجوهرات امرأة في وضح النهار بالتنويم المغناطيسي    بعد عام من تهجير السكان.. كيف تبدو الخرطوم؟!    العقاد والمسيح والحب    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مخطط برنارد لويس ؟
نشر في الراكوبة يوم 27 - 03 - 2021

لا يا حمدوك لا ياكاردينال لا يا جاكومى لا يا توم هجو لاتشعلوا عود الثقاب حتى لا تفتحوا الطريق لتنفيذ مخطط برنارد لويس لتفكيك السودان لدويلات صغيرة
مخطط برنارد لويس لتفكيك الدول العربية الإسلامية لدويلات لم يتحدث عن تجهيز للجيوش لتأتى من أوربا وتعيد إستعمارنا ، حيث لايجوز ذلك فى ظل قوانين الأمم المتحدة التى صاغها الغرب بنفسه ، ولكن الصهيونية أوكلت هذه المهمة لعملائها فى المنطقة العربية الإسلاميةأمثال على عثمان ونيفاشا ، فالمخطط لم يتحدث عن دول أفريقية أو آسيوية إسلامية فالمقصود هو الإنسان المسلم الناطق بالعربية ، لذا فصل الجنوب المسيحى السودانىالغير ناطق بالعربية عن الشمال المسلم الناطق بالعربيةعلما أن نسبة المسلمين فى جنوب السودان تبلغ 18% والمسيحين 17% واللادينين 65% ونقول شنو ( حكم القوى على الضعيف ) ، وجاء الدور لتفكيك السودان الشمالى ضمن مخطط برنارد لويس لتفكيك الدول العربية الإسلامية لأن الصهاينة ومنهم برنارد لويس مطلع على حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ، فعن جابر بن عبد الله ، عن النبي – صلى الله عليه وسلم – : لما نزلت :( فيومئذ وقعت الواقعة) ذكر فيها ( ثلة من الأولين وقليل من الآخرين ) ، قال عمر : يا رسول الله ، ثلة من الأولين وقليل منا ؟ قال : فأمسك آخر السورة سنة ، ثم نزل : ( ثلة من الأولين وثلة من الآخرين ) ، فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : " يا عمر ، تعال فاسمع ما قد أنزل الله : ( ثلة من الأولين وثلة من الآخرين ) ، ألا وإن من آدم إلي ثلة ، وأمتي ثلة ، ولن نستكمل ثلتنا حتى نستعين بالسودان من رعاة الإبل ، ممن شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له " .فبقاء السودان الشمالى المسلم من رعاة الأبل فيه قوة للمسلمين حين تستكمل ثلتها الثالثة وهذا يخيف الصهاينة ، لذا قرروا ان يبدأ التفكيك بالسودان حتى لا يستكمل المسلمون ثلتهم الثالثة ولايقوا على مواجهة الصهاينة ، وبجهل وغير وعى مما يدور حولهم يتحرك الجاكومى والتوم هجو والكاردينال وجماعته وعن جهل وبغير وعى تأتى جيوش من دارفور لتستفز أهل الشمال وليبدأ التفكير فى تكوين جيش بإسم درع الشمال لا لقتال إسرائيل وتحرير الأقصى ولا لتحرير أرض سودانية مغتصبة فى حلايب وشلاتين ولكن ليقتتل السودانى المسلم الشمالى مع أخيه السودانى المسلم القادم من الغرب وهذه الجيوش التى جاءت من الغرب جميعها لن تقف فى مواجهة طائرة أنتنوف واحدة ، ولكن نحن نتحسب لعبارات تخرج من أفواه الجهلاء ، فهذه الجماعات لو صح تسميتها بجيوشلا تقوى مجتمعة للوقوف فى وجه دبابة أو طائرة أنتنوف روسية ، كما لم يقووا على مواجهة رجال الدعم السريع ،وها هو الجاكومى والتوم هجو يفلحان فى إثارة الكاردينال ورهطه لينقسم إبناء الشمال الى فريقين وبدأ التفكير فى تكوين جيش تحت مسمى درع الشمال ، وأقول لإبن عمى لزم الكاردينال وحفيد أختى لزم الجودلية بت فاطمة بت على وأنا أمى نفيسة بت على شقيقتها ، اللواء معاش مبارك عباس على مصطفى ، هل ستخالفون قول رسول الله وترفعون السلاح فى وجه زغاوى مسلم ، أو مساليتى حافظ للقرأن ، أنظروا ماذا قال الحبيب المصطفى فى حديث أسامة بن زيد -رضي الله تعالى عنهما- قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الحُرَقَة من جهينة، فصبحنا القوم على مياههم، ولحقت أنا ورجل من الأنصار رجلا منهم، فلما غشيناه، قال: لا إله إلا الله، فكف عنه الأنصاري، وطعنته برمحي حتى قتلته، فلما قدمنا المدينة، بلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال لي: يا أسامة، أقتلته بعد ما قال: لا إله إلا الله؟! قلت: يا رسول الله، إنما كان متعوذا، فقال: أقتلته بعد ما قال: لا إله إلا الله؟! فما زال يكررها علي حتى تمنيت أني لم أكن أسلمت قبل ذلك اليوم. متفق عليه.
ثم أنظروا ماذا قال الحبيب المصطفى ص فى قتال المسلم لأخيه المسلم ، عن أبي هريرة قال: «جاء رجل فقال: يا رسول الله أرأيت إن جاء رجل يريد أخذ مالي، قال: فلا تعطه مالك، قال: أرأيت إن قاتلني؟ قال: قاتله، قال: أرأيت إن قتلني؟ قال: فأنت شهيد، قال: أرأيت إن قتلته؟ قال: هو في النار» [رواه مسلم]. ولكن أن تجهز جيشا باسم درع الشمال وتتحرك به للخرطوم وتقاتل إخوتك من مسلمى دارفور فهذا لا يجوز وينطبق عليك ما جاء بهذا الحديث فقد ورد حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم: إذا التقى المسلمان بسيفهما فالقاتل والمقتول في النار ) خاصة ونحن محكومون حاليا بواسطة صبيان فكرهم علمانى ولا يوجد فى هذه الدولة شيخ عاقل يرجع اليه الناس فى الشدائد ، فحافظوا على الوطن يرحمكم الله ، ويجب أن نتذكر أن إجتماع نيفاشا قسم السودان لدولتين شمالية وجنوبية دون أن تنطلق طلقة واحدة بل أسكت المدافع وتوقف الحرب بتوقيع من العميل المغرر به على عثمان محمد طه وشريكه عمر البشير حين قيل لهما أن البشير وشركائه لن يذهبا الى محكمة الجنايات بلاهاى والبشير يحب الحياة ولا يعنيه أن يكون السوان دولة أو دولتين أو ستة دول صغيرة وهذا ما سيتولاه الجكومى وهجو والكاردينال بينما حمدوك صامت وكأن الأمر لا يهمه ، فحمدوك رجل يحمل درجة صفر فى السياسة وليس لديه سابق خبرة حتى يتحوط لما سياتى ، فنقول له لا يا حمدوك ، ونقول لا ياكاردينال ، لاتشعلوا عود الثقاب ليطبق فيكم الصهاينة برنامج برنارد لويس لتفتيت السودان لدويلات صغيرة متجاورة متحاربة ويومها لن تسمعوا أغانى الخليل ولا العطبراوى ولا أغانى وردى وابو الأمين .
زى ما أعطينا فرصة لأبناء شمال السودان ليحكمونا مشاركة مع أبناء الجنوب والغرب، خلونا نعطى فرصة لأبناء غرب السودان ، ونحن نعلم جيدا أن السودان سيقسم حسب مخطط "برنارد لويس" لتفتيت العالم الإسلامي ، وللذين لم يقرءوا التاريخ يظنون ما صنعته أمريكا بالعراق من احتلال وتقسيم أمرًا مفاجئًا جاء وليد الأحداث التي أنتجته، وما حدث من إنفصال لجنوب السودان عن شماله جاء بناء على رغبة الشعب السودانى بشماله وجنوبه ، ولكن الحقيقة الكبرى أنهم نسوا أن ما يحدث الآن هو تحقيق وتنفيذ للمخطط الاستعماري الذي خططته وصاغته وأعلنته الصهيونية والصليبية العالمية ؛ لتفتيت العالم الإسلامي ، وتجزئته وتحويله إلى "فسيفساء ورقية" يكون فيه الكيان الصهيوني السيد المطاع ، وذلك منذ إنشاء هذا الكيان الصهيوني على أرض فلسطين 1948م ، وعندما ننشر هذه الوثيقة الخطيرة ل"برنارد لويس" فإننا نهدف إلى تعريف المسلمين بالمخطط الذى تعرفه قلة من مثقفينا ويجهله العامة ، وخاصة الشباب الذين هم عماد الأمة وصانعو قوتها وحضارتها ونهضتها ، والذين تعرضوا لأكبر عملية "غسيل مخ" يقوم بها فريق يعمل بدأب ؛ لخدمة المشروع الصهيوني الأمريكي لوصم تلك المخططات بأنها مجرد "نظرية مؤامرة" رغم ما نراه رأي العين ماثلاً أمامنا من حقائق في فلسطين والعراق والسودان وأفغانستان، والبقية آتية لا ريب إذا غفلنا.
وحتى لا ننسى ما حدث لنا وما يحدث الآن وما سوف يحدث في المستقبل، فيكون دافعًا لنا على العمل والحركة؛ لوقف الطوفان القادم.
برنارد لويس
"برنارد لويس" من هو؟
العراب الصهيوني.
أعدى أعداء الإسلام على وجه الأرض.
حيي بن أخطب العصر الحديث، والذي قاد الحملة ضد الإسلام ونبي الإسلام، وخرج بوفد يهود المدينة؛ ليحرض الجزيرة العربية كلها على قتال المسلمين والتخلص من رسولهم.
صاحب أخطر مشروع في هذا القرن لتفتيت العالم العربي والإسلامي من باكستان إلى المغرب، والذي نشرته مجلة وزارة الدفاع الأمريكية.
ولد "برنارد لويس" في لندن عام 1916م، وهو مستشرق بريطاني الأصل، يهودي الديانة، صهيوني الانتماء، أمريكي الجنسية.
تخرَّج في جامعة لندن 1936م، وعمل فيها مدرس في قسم التاريخ للدراسات الشرقية الإفريقية،
كتب "لويس" كثيرًا، وتداخل في تاريخ الإسلام والمسلمين؛ حيث اعتبر مرجعًا فيه، فكتب عن كلِّ ما يسيء للتاريخ الإسلامي متعمدًا، فكتب عن الحشاشين، وأصول الإسماعيلية، والناطقة، والقرامطة، وكتب في التاريخ الحديث نازعًا النزعة الصهيونية التي يصرح بها ويؤكدها.
نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" مقالاً قالت فيه:
إن برنارد لويس "90 عامًا" المؤرخ البارز للشرق الأوسط وقد وَفَّرَ الكثير من الذخيرة الإيدلوجية لإدارة بوش في قضايا الشرق الأوسط والحرب على الإرهاب؛ حتى إنه يُعتبر بحقٍّ منظرًا لسياسة التدخل والهيمنة الأمريكية في المنطقة.
قالت نفس الصحيفة إن لويس قدَّم تأيدًا واضحًا للحملات الصليبية الفاشلة، وأوضح أن الحملات الصليبية على بشاعتها كانت رغم ذلك ردًّا مفهومًا على الهجوم الإسلامي خلال القرون السابقة، وأنه من السخف الاعتذار عنها.
رغم أن مصطلح "صدام الحضارات" يرتبط بالمفكر المحافظ "صموئيل هنتينجتون" فإن "لويس" هو مَن قدَّم التعبير أولاً إلى الخطاب العام، ففي كتاب "هنتينجتون" الصادر في 1996م يشير المؤلف إلى فقرة رئيسية في مقال كتبها "لويس" عام 1990م بعنوان جذور الغضب الإسلامي، قال فيها: "هذا ليس أقل من صراع بين الحضارات، ربما تكون غير منطقية، لكنها بالتأكيد رد فعل تاريخي منافس قديم لتراثنا اليهودي والمسيحي، وحاضرنا العلماني، والتوسع العالمي لكليهما".
طوَّر "لويس" روابطه الوثيقة بالمعسكر السياسي للمحافظين الجدد في الولايات المتحدة منذ سبعينيات القرن العشرين؛ حيث يشير "جريشت" من معهد العمل الأمريكي إلى أن لويس ظلَّ طوال سنوات "رجل الشئون العامة"، كما كان مستشارًا لإدارتي بوش الأب والابن.
في 1 /5 /2006م ألقى "ديك تشيني" نائب الرئيس "بوش الابن" خطابًا يكرِّم فيه "لويس" في مجلس الشئون العالمية في فيلادلفيا؛ حيث ذكر "تشيني" أن لويس قد جاء إلى واشنطن ليكون مستشارًا لوزير الدفاع لشئون الشرق الأوسط.
لويس الأستاذ المتقاعد بجامعة "برنستون" ألَّف 20 كتابًا عن الشرق الأوسط من بينها "العرب في التاريخ" و "الصدام بين الإسلام والحداثة في الشرق الأوسط الحديث" و"أزمة الإسلام" و"حرب مندسة وإرهاب غير مقدس".
لم يقف دور برنارد لويس عند استنفار القيادة في القارتين الأمريكية والأوروبية، وإنما تعدَّاه إلى القيام بدور العراب الصهيوني الذي صاغ للمحافظين الجدد في إدارة الرئيس بوش الابن إستراتيجيتهم في العداء الشديد للإسلام والمسلمين، وقد شارك لويس في وضع إستراتيجية الغزو الأمريكي للعراق؛ حيث ذكرت الصحيفة الأمريكية أن "لويس" كان مع الرئيس بوش الابن ونائبه تشيني، خلال اختفاء الاثنين على إثر حادثة ارتطام الطائرة بالمركز الاقتصادي العالمي، وخلال هذه الاجتماعات ابتدع لويس للغزو مبرراته وأهدافه التي ضمَّنها في مقولات "صراع الحضارات" و"الإرهاب الإسلامي".
في مقابلة أجرتها وكالة الإعلام مع "لويس" في 20/5/2005م قال الآتي بالنص: "إن العرب والمسلمين قوم فاسدون مفسدون فوضويون، لا يمكن تحضرهم، وإذا تُرِكوا لأنفسهم فسوف يفاجئون العالم المتحضر بموجات بشرية إرهابية تدمِّر الحضارات، وتقوِّض المجتمعات، ولذلك فإن الحلَّ السليم للتعامل معهم هو إعادة احتلالهم واستعمارهم، وتدمير ثقافتهم الدينية وتطبيقاتها الاجتماعية، وفي حال قيام أمريكا بهذا الدور فإن عليها أن تستفيد من التجربة البريطانية والفرنسية في استعمار المنطقة؛ لتجنُّب الأخطاء والمواقف السلبية التي اقترفتها الدولتان، إنه من الضروري إعادة تقسيم الأقطار العربية والإسلامية إلى وحدات عشائرية وطائفية، ولا داعي لمراعاة خواطرهم أو التأثر بانفعالاتهم وردود الأفعال عندهم، ويجب أن يكون شعار أمريكا في ذلك، إما أن نضعهم تحت سيادتنا، أو ندعهم ليدمروا حضارتنا، ولا مانع عند إعادة احتلالهم أن تكون مهمتنا المعلنة هي تدريب شعوب المنطقة على الحياة الديمقراطية، وخلال هذا الاستعمار الجديد لا مانع أن تقدم أمريكا بالضغط على قيادتهم الإسلامية- دون مجاملة ولا لين ولا هوادة- ليخلصوا شعوبهم من المعتقدات الإسلامية الفاسدة، ولذلك يجب تضييق الخناق على هذه الشعوب ومحاصرتها، واستثمار التناقضات العرقية، والعصبيات القبلية والطائفية فيها، قبل أن تغزو أمريكا وأوروبا لتدمر الحضارة فيها".
انتقد "لويس" محاولات الحل السلمي، وانتقد الانسحاب الصهيوني من جنوب لبنان، واصفًا هذا الانسحاب بأنه عمل متسرِّع ولا مبرر له، فالكيان الصهيوني يمثل الخطوط الأمامية للحضارة الغربية، وهي تقف أمام الحقد الإسلامي الزائف نحو الغرب الأوروبي والأمريكي، ولذلك فإن على الأمم الغربية أن تقف في وجه هذا الخطر البربري دون تلكُّؤ أو قصور، ولا داعي لاعتبارات الرأي العام العالمي، وعندما دعت أمريكا عام 2007م إلى مؤتمر "أنابوليس" للسلام كتب لويس في صحيفة "وول ستريت" يقول:
"يجب ألا ننظر إلى هذا المؤتمر ونتائجه إلا باعتباره مجرد تكتيك موقوت، غايته تعزيز التحالف ضد الخطر الإيراني، وتسهيل تفكيك الدول العربية والإسلامية، ودفع الأتراك والأكراد والعرب والفلسطينيين والإيرانيين ليقاتل بعضهم بعضًا، كما فعلت أمريكا مع الهنود الحمر من قبل".
"بريجنسكي" مستشار الأمن القومي الأمريكي
مشروع برنارد لويس لتقسيم الدول العربية والإسلامية، والذي اعتمدته الولايات المتحدة لسياستها المستقبلية:
في عام 1980م والحرب العراقية الإيرانية مستعرة صرح مستشار الأمن القومي الأمريكي "بريجنسكي" بقوله: "إن المعضلة التي ستعاني منها الولايات المتحدة من الآن (1980م) هي كيف يمكن تنشيط حرب خليجية ثانية تقوم على هامش الخليجية الأولى التي حدثت بين العراق وإيران تستطيع أمريكا من خلالها تصحيح حدود "سايكس- بيكو".
عقب إطلاق هذا التصريح وبتكليف من وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" بدأ المؤرخ الصهيوني المتأمرك "برنارد لويس" بوضع مشروعه الشهير الخاص بتفكيك الوحدة الدستورية لمجموعة الدول العربية والإسلامية جميعًا كلا على حدة، ومنها العراق وسوريا ولبنان ومصر والسودان وإيران وتركيا وأفغانستان وباكستان والسعودية ودول الخليج ودول الشمال الإفريقي.. إلخ، وتفتيت كل منها إلى مجموعة من الكانتونات والدويلات العرقية والدينية والمذهبية والطائفية، وقد أرفق بمشروعه المفصل مجموعة من الخرائط المرسومة تحت إشرافه تشمل جميع الدول العربية والإسلامية المرشحة للتفتيت بوحي من مضمون تصريح "بريجنسكي" مستشار الأمن القومي في عهد الرئيس "جيمي
جيمي كارتر- الرئيس الأسبق لأمريكا
"كارتر" الخاص بتسعير حرب خليجية ثانية تستطيع الولايات المتحدة من خلالها تصحيح حدود سايكس بيكو بحيث يكون هذا التصحيح متسقا مع الصالح الصهيو أمريكي.
في عام 1983م وافق الكونجرس الأمريكي بالإجماع في جلسة سرية على مشروع الدكتور "برنارد لويس"، وبذلك تمَّ تقنين هذا المشروع واعتماده وإدراجه في ملفات السياسة الأمريكية الإستراتيجية لسنوات مقبلة.
تفاصيل المشروع الصهيوأمريكي لتفتيت العالم الإسلامي "لبرنارد لويس"
أى كلمة تخرج من بين فكيك فهى طلقة قد تكون طلقة صائبة أو طلقة طائشة ، ولكن مخطط برنارد لويس سيطبق على عالمنا العربى والأسلامى دون سواه لسبب واحد وهو أننا شعوب تتحدث دون ما تفكر وتأكل دونما تنتج وتزرع
الخبير الدولى حمدوك يطلب من شعبه الدخول فى هجرة عكسية للريف حتى يقل الضغط على ولاية الخرطوم مقر حكومته
نقول لحمدوك نحن فى الخرطوم لا نجد ماء صالح للشرب ولا علاج ولادواء ولا كهرباء ولا تعليم ، هل أمنت لنا كل ذلك فى الريف حتى نهاجر إليه ، ثم أنك يا سيد حمدوك لا تؤمن لنا أى شىء حتى الأمن يقتل طالب داخل حرم جامعته من أجل جوال خاص به ويقتل وكيل محطة وقود داخل مكتبه والأمور تسير من السىئ للأسوأ ، وتريدنا أن ( نغور ) من وجهك وتخلوا الميادين والساحات للجنود الذين أتيتم به لا ندرى من أى دولة أتوا
أنا من منطقة الرباطاب – أبوديس _ قرية عتمور وجد لسعادة الأبن مبارك عباس على مصطفى وهو مش كوز ولكنه وطنى إتحادى إب عن جد – ولكنى ضد التوجه العنصرى الذى يتزعمه إبن عمنا الكاردينال وإبننا مبارك لأن مخطط برنارد لويس وقود سريع الإشتعال لن يشتعل إلا كما جاء على لسان أبى الطيب المتنبىء
كلُّ الحوادثِ مبدأُها من النظر ومُعظَمُ النارِ مِنْ مُستَصْغرِ الشَرِرِ
كْم نظرةٍ فعلتْ في قلب صاحبها فِعْلَ السهامِ بلا قوسٍ ولا وترِ
والمرءُ ما دامَ ذا عينٍ يُقَلِبُها في أَعينِ الغِيرِ موقوفٌ على خَطر
يَسرُّ مُقلَتَهُ ما ضرَّ مُهجَتَهُ لا مرحباً بسرورِ عادَ بالضررِ
ما قاله حمدوك مرفوض وما فعله حمدوك كله مرفوض وما حدث فى سلام جوبا مرفوض ولكن الرفض بين الأخ واخيه لا يتم بهذا الأسلوب أبن عمى الكاردينال وحفيدى المبارك عباس ، أنتم تفتحون كوة صغيرة غدا ستتسع ويمكن أن يدخل منها الصهاينة وينفذوا فينا مخطط برنارد لويس خاصة وأن لهم وكلاء وشركاء بالسودان من أمثال برطم ومبارك المهدى
الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها
أتركوا الأمور تسير بهدوء كما هى ونحن نرى أن تخرجوا من هذه اللعبة الخطرة والقذرة أخى الكاردينال وإبنى مبارك وبقية أهلى من رباطاب وجعليين وميرفاب ومناصير بولاية نهر النيل ، أبناء الغرب لوحدهم لن يتمكنوا من حكم السودان وسوف ينفردون بالحكم كما أنفرد جماعة الكيزان وسوف ينحدر السودان للدرك الأسفل ووقتها سوف ينادون عليكم للدخول فى شراكة من أجل رفعة السودان
كان الكيزان يقولون لنا لو سقط نظام البشير ( المخلوع ) سيأتى أبناء دارفور مدججين بالسلاح مستعينين بجنود من جنسيات أفريقية ويقتلون العرب ، من هم العرب ؟ وهل نحن من محس ودناقلة وبديرية وشايقية ومناصير ورباطاب وأنقرياب وميرفاب وجعلين وجموعية مضاف ألينا قبائل الكواهلة والبشارين والبجا من هدندوة وبنى عامر وحباب وقبائل شمال وشرق كردفان وشرق دارفور العربية والعرب بالجزيرة والقضارف وكل هذه الجيوش من البشر ستهزم ، لا أظن أن أى شخص عاقل يفكر فى ارتكاب مثل هذا الخطأ
أنتم أخى الكاردينال عليكم أن تعلموا أن الفوراوى والمساليت والزغاوى والرباطابى والجعلى والشايقى والداجو والبرتى جميعهم مسلمين فقد ورد حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم: إذا التقى المسلمان بسيفهما فالقاتل والمقتول في النار وأود أن أنصحكم وأنصح كل مسلم ، يتحدث عن أن الدعم السريع يقتل أهل السودان ، وإذا صح هذا الحديث ، فإنهم حكموا على أنفسهم بدخول نار جهنم ، ولا يعتبر خبر ما سيكون سببا لجمع السلاح وقتال إخوتنا فى الدين مهما كان لونهم أو عرقهم او لسانهم ، فيا أخى الكاردينال ويا إبنى مبارك الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها، هناك من لا يريد سوى الفرقة والفتنة الطائفية المقيتة التي تحول المنطقة بأسرها إلى صراعات ونزاعات مستمرة لا يعلم مداها وأخطارها الا الله تعالى ، كلنا ميت وأنتم ميتون ، فهذه الجماعة التى تسمى بالحركة الثورية والتى جاءت بأشخاص لا يمثلون حتى أنفسهم – أحدهم يسمى التوم هجو للأوسط والأخر يسمى الجاكومى عرفناه رياضى سقط فى انتخابات كرة القدم وجاء يبحث عن فرصة كسياسي لقطاع الشمال ، أنتم تقولون كيف يقبل هجو والجاكومى التوقيع على اتفاق جوبا ، وهذا الأتفاق لم يعده مطوك ومجوك ومتوت كما قيل لنا ، فى جوبا نفس الخواجات الذين اعدوا اتفاقية نيفاشا ونفس هؤلاء الخواجات الصهاينة كانوا موجودون فى أديس ابابا وصاغوا ( الوثيقة الدستورية ) ، فالسودان بين نيفاشا وجوبا وأديس ابابا فقد عذريته
يا أخوتى وأبنائى بنهر النيل هذه فتنة جهزها اليهود على ما صاغه لهم برنارد لويس وبرميل البارود وبجواره برميل وقود سريع الإشتعال والصهيونية تنتظر أى سودانى ليشعل ( عود ثقاب ) لتشتعل الحروب الأهلية بين قبائل الغرب والوسط والشمال والشرق ويدخل الرجل المصلح الذى يخاف الله وأسمه الأمم المتحدة – طبعا بعدما يخلص شعب السودان على نصف سكانه وتعود الفشقة للحبشة النصرانية وابيي للجنوب وتعقد اجتماعات مرة فى جنيف ومرة فى فرنسا والمحصلة هى
دولة دارفور
دولة كردفان الشمالية
دولة كردفان الجنوبية
دولة بلاد النوبة وتضم لمصر
دول شرق السودان
دولة وسط السودان
وسيكتب التاريخ أن الكاردينال ومبارك عباس ونفر كريم من نهر النيل هو من أشعل ( عود الثقاب )
اللهم ألا قد بلغت
اللهم فأشهد
نسأل الله تعالى أن يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن ويصلح أحوال المسلمين ويرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه
أفضل أن يحكمنى مناوى الزغاوى وعبد الواحد الفوراوى أو الحلو النوباوى
على أن يدخل اليهود لوطنى المقسم


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.