قبل يومين من الآن وقعت الحكومة الانتقالية ممثلة في رئيس مجلس السيادة الانتقالي ورئيس الحركة الشعبية شمال عبدالعزيز الحلو على اتفاق المبادئ الذي يؤسس لبناء دولة حديثة باطر واسس جديدة تستوعب طموحات وتطلعات هذا الشعب العظيم.. معلوم ان الحركة الشعبية شمال بقيادة الحلو بدأت المفاوضات مع الحكومة الانتقالية في عاصمة جنوب السودان ابان بداية مفاوضات اتفاق جوبا الذي وقع مع الجبهة الثورية ولكن تعثرت المفاوضات بسبب رفض وفد الحكومة الانتقالية لمطالب الحركة الشعبية شمال التي تتمثل في العلمانية وبعض المطالب وتوقفت المفاوضات مع الحركة الشعبية شمال بقيادة الحلو.. في أديس ابابا وقع رئيس مجلس وزراء الحكومة الانتقالية حمدوك مع عبدالعزيز الحلو رئيس الحركة الشعبيه شمال على اتفاق المبادئ وجد هذا الاتفاق قبول واسع وسط جماهير الشعب السوداني لأن الحركة الشعبية شمال بقيادة الحلو تعتبر جزء أصيل من عملية السلام لأن لها وجود في الميدان ولها جماهير واسعة في كافة مدن السودان وخارجه وايضآ لها مشروع سياسي كبير.. في رأي توقيع رئيس مجلس السيادة مع الحلو على هذا الاتفاق يعتبر اختراق كبير لتحقيق السلام الشامل في كافة ارجاء السودان نأمل أن تنضم حركة جيش وتحرير السودان بقيادة عبدالواحد محمد احمد النور الي ركب السلام لأن مطالب حركة عبدالواحد متقاربة بشكل كبير مع مطالب الحركة الشعبية شمال بقيادة الحلو وهنالك اتفاق وتفاهمات كبيرة بين الحركتين اتمنى ان تلحق حركة عبدالواحد بمفاوضات جوبا حتى يتحقق السلام الشامل.. اتمنى ان يتم ترجمة هذا الإعلان في المفاوضات بين الحركة الشعبية شمال بقيادة الحلو وبين الحكومة الانتقالية في عاصمة جنوب السودان جوبا الي سلام حقيقي.. . اذا تم الاتفاق بشكل واضح سيمهد لبناء دولة جديدة ظل الشعب السوداني يحلم بها منذ ميلاد الدولة السودانيه دولة تستوعب طموحات وتطلعات هذا الشعب العظيم.. نأمل أن تلتزم الحكومة الانتقالية من جانبها بتنفيذ هذا الاتفاق.. لان الشعب السوداني محتاج لسلام حقيقي يعالج جذور المشكلة السودانية في مختلف النواحي السياسية والاقتصادية وغيرها..
