عادت قطوعات الكهرباء بشكل مكثف منذ أمس الأول وتأثرت مناطق عديدة في الخرطوم وأم درمان وبحري بالقطوعات التي تستمر بين 6 إلى 8 ساعات يومية. في الوقت الذي تستعد فيه العديد من المدارس للبدء في إجراء الامتحانات النهائية لصفوف الأساس، فضلاً عن دخول العديد من طلاب وطالبات الجامعات لامتحانات، واستنكر عدد من المواطنين عودة القطوعات وعجز الدولة عن تقديم أبسط حقوق المواطنين من كهرباء ومياه شرب. وعزا مصدر بالكهرباء عودة قطوعات التيار الكهربائي بسبب العجز في الإمداد أو التوليد المائي، مبيناً أن مستويات المياه خلف الخزانات في أدنى مستوياتها قبل حلول فصل الخريف، لافتاً إلى أن 50% من إنتاج الكهرباء في السودان يعتمد على التوليد المائي. وقال وزير الطاقة والنفط، جادين علي عبيد، في حديث سابق إنّ الحكومة التزمت بتوفير مبلغ 250 مليون دولار شهرياً لتأمين الوقود، الجازولين، والفيرنس للمحطات الحرارية والتزمت بشراء قطع الغيار فضلاً عن تغطية التزامات المقاولين والاستشاريين بنحو 10 ملايين دولار. وأكد أن الإنتاج الفعلي لهذه الطاقات 1820 ميقاواط وتشكل نسبة 25% من الطاقة التصميمية بالبلاد. وأشار إلى أن حجم الطاقة المنتجة تغطي 42%، من جملة 4 آلاف الطاقة التصميمية للكهرباء بالبلاد، ويظل هناك عجزٌ 58%. وأضاف أن موقف التوليد الكهربائي يعتمد حالياً على محطات سد مروي بإنتاج 600 ميقاوط، بينما الطاقة التصميمية 1250، أما سد الروصيرص ينتح 180 ميقاواط بينما طاقته 280، بحري الحرارية 75 حالياً، مقابل طاقته 380 ميقاواط، بحري الغازية 150 حالياً 90 ميقاواط، بينما قري محطتي (ا، 4) 470 ميقاواط، الحالي 190 ميقاواط، أم دباكر 500 ميقاواط الإنتاج الفعلي الآن 290 ميقاواط، سيتيت وعطبرة 320 ميقاواط، 25 ميقاواط سترتفع الى 50 ميقاواط، لأنه يعاني من إشكالات المياه في خزان (تقزي). وقال إن الإمداد الكهربائي من دولتي إثيوبيا 250 ميقاواط الحالي 170 ميقاواط، أما مصر 300 ميقاواط، الحالي 70 ميقاواط، واستبعد زيادة في الإمداد الكهربائي من قبلهما. مداميك