بسهولة وبلا منصرفات يمكن للهيئة القومية للكهرباء أن توفر الكهرباء بلا برمجة وقطوعات، وذلك بزيادة السعر بعد الحصة المدعومة فيقل الاستهلاك ويزيد الدخل وهو أمر معمول به في الدول المتقدمة لترشيد الأستهلاك وذلك بالآتي: 1- أن يكون الحد الأعلى للدعم للقطاع السكني هو أربعمائة كيلو واط … بعدها يدفع المواطن قيمة مضاعفة للسعر الحقيقي للكيلو واط وهو عشرة سنت … فيصبح عشرين سنت … أي أن يدفع استهلاكه + مبلغ الدعم فهو مقتدر وغير مستحق … أي مئة كيلو واط بعشرين دولار … ويستمر ذلك إلى ثمانمائة كيلو واط … ثم ينزل السعر إلى عشرة سنت. 2- القطاع التجاري حسب الخدمة التي يقدمها مثلا أصحاب النشاط الرأسمالي مثل المولات والمطاعم والمستشفيات الخاصة، يكون السعر عشرة سنت … وباقي النشاطات كل وحسب أهميته والخدمة التي يقدمها. 3- دعم أمن الهيئة حتى لا يتلاعب أحد ويسرق الكهرباء … مع توفير عدادات للمستحقين الذين سيتضررون من الخطوة. 4- إخراج فاتورة الماء بتوفير عدادات للماء … واستبدالها بفاتورة الصرف الصحي مع العمل على تعميمه … كما فعلت إمارة العين، وكان العقل المدبر سوادني يعمل مستشاراً لأمير العين قام بإحضار 3 شركات أمريكية فنفذت المشروع ودفع المواطن التكلفة عبر فاتورة الكهرباء. 5- دعم القطاع الصحي بأن يخصص مبلغ لمكافحة الباعوض … فيساعد ذلك توفير الكهرباء.