اعتبر الناطق باسم منسقية النازحين واللاجئين في دارفور، آدم رجال، أن محاكمة المتهم بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بالإقليم، "علي كوشيب"، تمثّل بداية لمحاكمة جميع المجرمين. وبدأت أمس (الاثنين)، جلسة تأكيد التهم ضد قائد المليشيات السابق، علي كوشيب، أمام الدائرة التمهيدية الثانية للمحكمة الجنائية الدولية. ووصف النازحون الخطوة بأنها انتصار لضحايا الحرب في دارفور. وأشار الناطق باسم منسقية النازحين واللاجئين إلى أنهم يأملون في مثول بقية المتهمين الآخرين، على رأسهم الرئيس المخلوع عمر البشير، والقيادي بحزب المؤتمر الوطني المحلول أحمد هارون، ووزير الدفاع الأسبق عبد الرحيم محمد حسين. وأضاف رجال، ل(الحداثة)، أن بدء محاكمة علي كوشيب تعد انتصاراً للضحايا وقضية الشعب السوداني في دارفور. وشدّد على أن الضحايا الموجودين في معسكرات النزوح واللجوء، لن يقبلوا بغير مثول بقية المتهمين أمام المحكمة الجنائية الدولية، مؤكداً أن هذه المطالب والحقوق غير قابلة للمساومة. وأوضح أن مسألة محاكمة المطلوبين لدى الجنائية، ليست موضوعاً سياسياً، وإنما موضوع قانوني لإحقاق الحق بالنسبة للضحايا ومعاقبة المجرمين. الحداثة