أعلنت وزارة الداخلية دعمها لقوانين الطفولة المحلية والدولية بعد خروج اسم السودان من قائمة العار وأشارت إلى معاناة الأطفال في أفريقيا بسبب الحروب والنزاعات وكشف وزير الداخليه الفريق أول شرطة حقوقي عزالدين الشيخ علي منصور عن قرب انتهاء قانون الطفل للعام 2021 وقال القانون في مرحلة التنقيح وأضاف أن هناك ظروفاً تحيط بمرتكب الجريمة تدفعة إلى ذلك لافتاً إلى دور السجون والإصلاح في مساعدة النزلاء على الاندماج في المجتمع وقال الشيخ أنا ضعيف أمام قضايا الأطفال وأحزن جداً . وأكد اللواء شرطة (حقوقى) فيصل حاج عربي مدير الإدارة العامة للسجون والإصلاح إلى أهمية تنفيذ الخطط والبرامج الإصلاحية للأطفال الجانحين حتى يساهموا في نهضة الوطن ، مبيناً أن دار تربية الأشبال بالجريف تضم عدد (54) طفلاً جانحاً منهم عدد(4) فتيات تم إطلاق سراح ثلاثة منهن، مضيفاً أن الدار تعمل على تأهيل الأطفال الجانحين وتقديم الدعم والإرشاد الإجتماعى لهم بجانب ربط هؤلاء الأطفال بأسرهم وتقديم البرامج الإجتماعية والثقافية والدينية لهم بجانب برامج التوعية القانونية ، مشيداً بالدعم الكبير والتعاون الذي تقدمه منظمة صباح في هذا المجال وأكد حرص واهتمام وزارة الداخلية ورئاسة قوات الشرطة بتهيئة وتطوير وترقية الدور الإصلاحية بالبلاد وتوفير البرامج والأنشطة التي تجعل النزلاء والجانحين أفراداً صالحين فى المجتمع ، مبيناً أن المؤسسات الإصلاحية بالبلاد شهدت تطوراً كبيراً يتوافق والمعاير المطلوبة دولياً لحقوق الإنسان ، جاء ذلك لدى مخاطبته أمس بدار تربية الأشبال بالجريف غرب الإحتفال بيوم الطفل الأفريقى تحت شعار(أفريقيا جديرة للأطفال) الذي نظمته الإدارة العامة للسجون والإصلاح بشراكة مع المنظومة العدلية ووزارة الرعاية والتنمية الإجتماعية ووزارة الشئون الدينية والأوقاف وجمعية صباح لرعاية وتنمية الطفولة والأسرة بحضور الدكتور نصرالدين مفرح وزير الشئون الدينية والأوقاف والفريق أول شرطة حقوقي/خالد مهدي إبراهيم مدير عام قوات الشرطة والسيد أرشد مالك المدير القطري لمنظمة رعاية الطفولة العالمية واللواء شرطة/ فيصل حاج عربي مدير الإدارة العامة للسجون والإصلاح التيار