أعلن حزب الأمة القومي، عن تشكيل هياكل الحرية والتغيير الجديدة والكشف عن التفاصيل التنظيمية التي تحويها تلك الهيكلة قبل عيد الأضحى المبارك، وقال إن قضية مشاركة التيارات الإسلامية الموقعة على إعلان الحرية والتغيير، سوف يتم إحالتها للمجلس المركزي الجديد، الذي يحدد مشاركتهم من عدمها في الهيكل الجديد. وشهد يوم أمس السبت، إعلان ميلاد تحالف سياسي جديد يضم المجلس المركزي للحرية والتغيير وتحالف الجبهة الثورية وحزب الأمة القومي، الذي يسعى لترتيب البيت الداخلي للقوى المدنية وإصلاح الحاضنة السياسية للحكومة الانتقالية -الحرية والتغيير- تحت مظلة تحالف إعلان الحرية والتغيير. وقال الأمين العام لحزب الأمة القومي الواثق البربر ل"الترا سودان"، إن الهيكلة الجديدة للحرية والتغيير تستوعب مشاركة التنظيمات التي وقعت على الإعلان، ولم تحظى بالمشاركة في الهياكل سابقًا، منها تمثيل ومشاركة لجان المقاومة والأجسام النسوية، كما سيتم مشاركتهم في المؤتمر العام الذي سوف يناقش القضايا التنظيمية والعامة. وأكد البرير، أن الهدف من ذلك تشكيل جبهة عريضة توحد قوى الثورة للحد من مخاطر عملية الانتقال وتشكيل حاضنة سياسية وشعبية قوية تدعم الحكومة الانتقالية. وأوضح الأمين العام لحزب الأمة القومي، أن المجلس المركزي للحرية والتغيير وحزب الأمة القومي والجبهة الثورية شكلا لجنة بغرض الاتصال والتواصل مع الأحزاب السياسية والأجسام والتنظيمات للمشاركة في البناء الجديد للحرية والتغيير، وقال إن التواصل سوف يشمل الحزب الشيوعي، لعودته للحرية والتغيير بناءً على الوضع الجديد. وبحسب البرير، يتفرع من الحلف الجديد ثلاثة هياكل، تبدأ ب"الهيئة العامة" التي تعتبر "أوسع إطار تنظيمي لتمثيل كافة قوى الثورة في المدن والأرياف"، والمجلس المركزي، وهو الذي يقوم بواجبات القيادة وتنفيذ استراتيجية الهيئة العامة، والمجلس القيادي، وهو الذي يقوم بالعمل اليومي وفق ما يحدده المجلس المركزي من برامج وخطط وأهداف.