أكدت "لمداميك" عضو اللجنة التسييرية ومستشار شركة الكنداكة للاتصالات، وأحد المؤسسين، الباشمهندس إخلاص سر الختم، أن شركة الكنداكة للإتصالات الحديثة، شركة سودانية خالصة، لاتضم اي مساهم أو مستثمر أجنبي ولم تعقد اي شراكات إستراتيجية مع شركات أجنبية، وأضافت قائلة (ازف كل التهاني للشعب السوداني، بميلاد شركة وطنية كاملة الدسم) وأوضحت سرالختم ان الشركة لن تعلن عن أي أسهم للاكتتاب لأنها شركة خاصة، وحذرت إخلاص الشعب السوداني من الوقوع في براثن الغش والخداع ، والانسياق وراء الشائعات واستغلال فرحته بالحدث السعيد، بتسديد أموال في حسابات وهمية. وامنت سرالختم على أنه لم يتم الى الان اي تسويق للشرائح، موضحة بأن الشركة لاتملك شبكة بعد، ووصفت إخلاص الشركة بانها ( ليست مشغلة ) في الوقت الحالي. وكانت وسائل التواصل الاجتماعي قد تدوالت في الأيام السابقة اكثر من خبر وحديث، حول تأسيس شركة الكنداكة للاتصالات، والتي كشفت فيها وزارة الاتصالات، حقيقة الشركة، في الخامس والعشرين من يوليو 2021،وفق ما اورده الزميل احمد قسم السيد، في موقع الموجز السوداني، والذي جاء في تفاصيله مايلي (نفى مدير عام جهاز تنظيم الاتصالات والبريد، التابع لوزارة الاتصالات والتحويل الرقمي، اللواء الصادق جمال بشدة، ماتردد في مواقع التواصل الاجتماعي، عن تصديق لشركة اتصالات جديدة) وزاد قائلا (ان الحديث ليس له اساس من الصحة، ومجرد شائعة مغرضة، وأضاف التصديق الذي يدور الان في وسائل التواصل الاجتماعي لايعنينا في شيء ومزور ومضروب بنسبة 100٪) وتابع(لم تصلنا اي شركة تطلب التصديق للاستثمار في مجال الاتصالات حتى الآن). وحملت الاخبار التي تم جمعها من مواقع التواصل الاجتماعي، ان صاحب صفحة شركة الكنداكة للاتصالات، قد قدم اعترافا رسميا بخداع الشعب السوداني من أجل كسب التأييد والمتابعة، وقد حصل وفق اعترافه على مائة ألف متابع خلال 24ساعة، ورغم ذلك التزم بعض المتابعين بمقاضاته. ولم تقف الاخبار التي سرت كالنار في الهشيم عند هذا الحد، فقد نشر المسجل التجاري العام ناصر حسن البدري خطابا رسميا حمل النمرة /ش63773 جاء فيه (بهذا اشهد ان شركة الكنداكة للاتصالات الحديثة المحدودة، قد تأسست بموجب أحكام المادة 15(3)من قانون الشركات لسنة 2015وان الشركة محدودة)، وذهبت الاخبار اكثر من ذلك، عندما نقلت ، ان اسم الكنداكة ،قد فجر خلافا بين مجلس الوزراء والمكون العسكري، الذي وصفته الاخبار بأنه (لم يرض) عن الاسم، الذي تمسكت به عملاق الاتصالات الفرنسي (اورنج) والتي وصفها الخبر بانها تمسكت بالاسم لتكريم الثورة، كما كشفت عن (تخفيضات) كبيرة في تعريفة الاتصالات في السودان. مداميك