تابعت ما تداولته وسائط التواصل الاجتماعي المختلفه حول حلقة كباية شاي على منبر صحيفة التيار التي قدمها استاذ عثمان ميرغني واستضاف فيها وزير شؤون الرئاسة المهندس خالد سلك حول الراهن السياسي وحول مسار الحكومة الانتقالية في هذه الفترة التي تعج بكثير من القضايا… السيد الوزير معروف بحنكته السياسية واسلوبه السلس في تناول القضايا ولديه كاريزما قويه منذ الفترة الجامعيه لقد شهدت له المنابر السياسية في الجامعات السودانيه بذلك. استنكر عدد كبير من المشاهدين فيما قام به السيد الوزير في وضع (سفة) أثناء اللقاء وامام كل المشاهدين هذا التصرف وجد استنكار كبير وسط جماهير الشعب السوداني. الحكومة الانتقالية أتت عبر ثورة حقيقية أسقطت أشرس نظام شمولي دموي مر علي تاريخ الدولة السودانية وكان هدفها تحقيق الدولة المدنية التي توفر حياة كريمة لهذا الشعب العظيم الذي ذاق الامرين طيلة حكم نظام الإنقاذ.. الان هذا الشعب يريد أن يسترد كرامته وحريته المسلوبة منذ 30 يونيو /1989… لذا مطلوب من الحكومة الانتقالية تحقيق مبدآ الشفافية وعكس الصورة الحقيقية في كافة برامجها المختلفة لهذا الشعب الذي اتي بها.. ما زالت هناك ملفات لم تحسم من قبل الحكومة الانتقالية اولها ملف فض الاعتصام وملف تسليم مجرمي الحرب وملف المفقودين هذه الملفات اذا لم تحسم بشكل نهائي وتتحقق العدالة فيها تكون ثورتنا ذهبت ادراج الرياح… صحيح حكومة حمدوك أنجزت ملفات خارجية كانت هي العقبة أمام الدولة السودانيه اولها ملف رفع إسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وملف العقوبات الاقتصادية ومعالجة ديون السودان التى ورثتها الحكومة الانتقالية من النظام البائد… وايضا حمدوك انتصر على العسكر بحنكته وخبرته في إدارة كافة الملفات ده انجاز عظيم لهذه الحكومة.. لكن ما زالت هناك ملفات تقف أمام حكومة حمدوك كما ذكرنا أعلاه..