كشفت صحيفة (ستار الكينية) عن سعى رئيس الوزراء الإثيوبى أبي أحمد للحصول على دعم عسكرى وسياسي لمواجهة الحرب الداخلية والنزاع مع مصر والسودان بشأن سد النهضة بالإضافة إلى النزاع الحدودى مع الخرطوم. وقالت الصحيفة في تقرير أمس، إن مصدراً رفيعاً تحدث، شريطة عدم الكشف عن هويته، كشف أن رحلة أبي أحمد إلى تركيا هدفت للحصول على طائرات بدون طيار وغيرها من أشكال الدعم العسكري. وأوضح المصدر أن الزيارة جاءت بعد أن قال مكتب الرئيس التركي في أحد مواقع التواصل الاجتماعي إن بلاده مستعدة لدعم إثيوبيا بأي طريقة ممكنة، وأشارت الصحيفة إلى أنه قبل رحلة أبي أحمد بقليل سلمت أديس أبابا المدارس التركية في إثيوبيا التي يُشتبه في أن لها صلات بحركة غولن بقيادة فتح الله غولن الرجل الذي تتهمه الحكومة التركية بتدبير انقلاب فاشل عام 2016 إلى مؤسسة مملوكة للحكومة التركية. ونوهت الصحيفة إلى أنه وفى محاولة أخرى لحشد الدعم الإقليمي التقى أبي بقادة الإقليم حيث التقى كلاً من الرئيس الجنوب سودانى سلفاكير ميارديت والرئيس اليوغندي يوري موسفينى والرئيس الرواندى كيم كيغالى. ورئيس الوزراء الإسرائيلى نفتالى بينيت خلال جولة اقليمية قام بها أبي أحمد مؤخراً لافتة إلى أن روسيا رفضت طلب أديس أبابا منحها سلاحاً بدون مقابل فى وقت أكدت فيه موسكو أن زيارة الوفد الإثيوبى لأراضيها جاءت بغرض حضور منتدى عسكرى دُعيت له أطراف أخرى. اليوم التالي