الحلقه الاولى جاء فى الانباء ان السودان قد قبل دخول اللاجئين الأفغان للسودان وانه تم قبول 5 الف اسره وواضح ان ذلك بايعاز من الامريكان والامريكان لا يفهمون العالم وضعيفين جداً في السياسه الخارجيه فالدول الاوربيه تعرف العالم وتفهمه فيحدثنا التاريخ ان الأوربيين قد دخلوا فى صراعات مع دول اخرى والاوربيين من اول الدول التى خرج مواطنيها ليستكشفوا العالم واكتشفوا امريكا نفسها وخرجوا فى حروبهم الاستعماريه فى كل القارات وهذا جعلهم يحتكون بالشعوب ويعرفون العالم اما الامريكان فكانوا منغلقين على انفسهم لذلك فان فهمهم للشعوب الآخرى صفر كبير وهذا بدوره انعكس على تخبطهم فى السياسه الخارجيه واصبح من السهل خداعهم وشاهدى على ذلك ان الكيزان لعبوا بهم كثيراً وكنت شاهداً على ذلك فى التسعينات فى نيويورك حيث كان التنظيم الكيزانى ذو سطوة ونظم نفسه في نيويورك وفى امريكا كلها واصبح له مؤتمرات قاعدية سنوية وكانت الحرب بين التجمع الوطنى الديمقراطى المعارض وبين تنظيم الحركة الاسلامية مشتعلة وكنا فى لجنة التجمع الوطنى الديمقراطي بنيويورك وبلغت سطوة التنظيم ان احرقوا عربتي عندما سافرت فى اجازه لمصر. كما جرت محاوله لاغتيال التوم هجو بفك مسامير لساتك عربته ويتهم التنظيم بانه قام بتصفية امير موسى الشاب المعارض الذى كان شعله من النشاط وهو ابن اخت صادق عبد الله عبد الماجد والذى مات فجاه فى نيويورك وهو من اولاد ودنوباى شارع الدومه ولاريكم سطحية الامريكان فعندما حرقوا عربتى ذهبت للشرطه لفتح بلاغ وعندما سالتني ضابطة الشرطه من اتهم قلت لها انني اتهم تنظيم الحركه الاسلامية وفهمتها ما هو التنظيم استبعدت ذلك بل اندهشت وقالت لى فى سذاجه انت داير تقول انه تنظيم حرق عربتك ؟ واضافت مامعناه انت منو عشان يجى تنظيم يحرق عربتك ودخلت معى فى ملاسنات وكادت ان تفتح لى بلاغ وهذه الضابطه المسطحه لو كانت حققت فى البلاغ بجديه لربما كانت تفادت بلادها احداث جسام ربما منها سبتمبر 11 فهذه الحركات الارهابيه لديها ترابط مع بعضها وتنسيق والترابى كان يمسك بكل خيوط ارهاب الحركات الاسلاميه وكانت نيويورك فى التسعينات مرتع خصب لهذه الحركات وكان تنظيم الحركه الاسلاميه السودانيه على راسها وكانت بعثتنا للامم المتحده تقود هذا النشاط للحركات الاسلاميه حتى بلغ بها الحد انها اتت بالشيخ عمر عبد الرحمن الى نيويورك بجواز سفر دبلوماسى سودانى (شايفين الامريكان ديل دايشين كيف ) واستقبله تنظيم الحركه الاسلاميه وكان يحرسه سودانيين واخبرنى المرحوم هشام انه كان من حرسه وانهم كانوا يحرسونه عند النوم على شكل صندوق اى اربعه اشخاص يحيطون به. ويدخل شيخ عمر وهو عالم مصرى مشهور وهو اخو مسلم ولا يدخل من مطار صغير انما مطار نيويورك وهو مصرى الملامح واللهجه وحتى الزى ويدخل بباسبورت سودانى ودبلوماسي كمان ويدخل بسلام وبعد ذلك يحرسه سودانيين ويسلم له جامع بنيوجرسى يخطب فيه ويعطى هذا الدبلوماسى دروس وينظم خلايا ويخططوا لتفجير نفق جرسى والاممالمتحده وتم تسريب المتفجرات لداخل الاممالمتحده عن طريق عربة بعثة السودان العربه الدبلوماسيه التى لا تفتش وكاد المخطط ان ينجح لولا ان احد المشاركين فى المخطط وهو شاب سودانى ذكى جداً كان يحضر لماجستير كشف عن المخطط فتم تسريب احد المصريين للخليه فعمل معهم وكان يسرب مايجرى لجهاز اف بى آى فتم القبض عليهم وتقديمهم للمحاكمه وحوكم الشيخ عمر بالمؤبد ومات فى السجن وتمت محاكمة عدد كبير من السودانيين كانوا فى هذه الخليه وهم اولاد بسطاء جداً تم خداعهم وتمت محاكمة بعضهم بسنين سجن طويله خرج بعضهم قبل فتره بعد ان قضوا اكثر من 20 سنه فى السجون الامريكيه وأواصل. [email protected]