الأمن والآمان هو شعور المجتمع بالطمأنينة والسلام فيما بينهم والقدرة على ممارسة الحياة بشكل طبيعى . للأمن والآمان داخل المجتمع أثر فعال واهمية كبرى تعود بالنفع والفائدة على المجتمع . منها اعطاء الفرد الفرصة الكاملة للآنجاز الاعمال والقيام بالنشآطات المختلفة. التى تساعد فى تطوير وطتنمية المجتمع والابداع فى كافة المجالات. كما يساهم فى تشجيع الاستثمارات الاجنبيه مما يدي الى نموء وازدهار المجتمعات . ان فساد المنظومة الامنية هو ازدياد التهديدات والاخطار التى تواجه الدولة مما يفود لانهيارها وربما اخضاعها لسيطرة بلد محتل او الغاء وجودها بشكل كامل ، منذ الاطاحة بنظام عمر البشير فى أبريل 2019. ما فتئ السودان يكافح من اجل اقتلاع علل وآفات 30 عاما من الحكم القمعى . وإغلاق المؤتمرالوطنى للمؤسسات الدولة وتسيس الانظمة الامنية فى الدولة . احد أوجه التسيس لمنظومة الأمنية فى السودان واخطرها وجود المليشيات وكتائب النظام السابق . وإدخال الإسلاميبن التابعيين لنظام 30 من يونيو 1989 فى القوات المسلحة والشرطة والأمن تكوين هئية العمليات والعصابات من اجل بسط نفوذهم وسطوتهم على البلاد . فى خلال الأسابيع الماضية شهدت عدة مدن فى السودان انفلاتا امنيا متفاوتآ فى درجة حدته وصل زروتة فى شرق السودان. عندما تم اغلاق الطرق التى تربط بين بورتسودان والخرطوم واغلاق الميناء وخط انابيب نقل البترول . من قبل فلول النظام المدعومين من قبل اللجنة الامنية لنظام المباد . ان سبب فساد المنظومة الامنية فى السودان هو المجلس العسكرى (اللجنة الامنية لنظام البائد) ، وذالك بتسيس المنظومة الامنية فى السودان والسير على نهج ولى نعمتهم المخلوع عمر البشير. وذالك بدعم عصابات النيقرز و 9 طويله فى كل مدن السودان شرقا وغربا. ودعم الفلول. لاثارة الفوضة والشغب فى البلاد . وادخال الادارات الاهلية فى الصراعات السياسية وكذالك . والدليل على فساد المنظومة الامنية من هو على راس قمة المنظومة الامنية البرهان و قائد مليشيات الجنجاويد حميرتى . على الحكومة المدنية وشركاء السلام في السلطة الانتقالية أن يتحسسوا مواطئ اقدامهم جيدا ، وأن يفيقوا لمسؤولياتهم بصورة أفضل وفي مقدمتها إنجاز الترتيبات الأمنية وهيكلة القطاع الأمني والعسكري وتحديد مهامه بما يتوافق مع النظام الديمقراطي . [email protected]