اليوم الأول من شهر أكتوبر من كل عام هو اليوم العالمى لكبار السن وهو للتزكير بأهمية رعاية كبار السن لأنهم قدموا لنا كل ماعندهم عندما كانوا شباباً والآن لم يعودوا كما كانوا فى السابق من حيث القوة البدنية وسلامة وفوة الحواس وغيرهما وقد أوصانا ديننا الحنيف بالكبار خيراً خاصة الوالدين لأنهم تعبا فى تربيتنا ولو لاهما لما صرنا رجلاً و نساء ن فاعلين فى الحياة . لذا أنشئت الكثير من الدول دور لرعاية المسنين من فاقدى الرعاية وهنالك بعض الأبناء من يدخل والديهما تلك الدور بمبررات غير مقنعة ! ولكن فى تقدير الكثير من الناس وقبل ذلك رأى الدين إن التصرف السليم هو أن يرعى الناس كبارهم سواء كان المسن من الأقرباء أو والداً لنا ولدى الكثير من هذه النماذج فى حياتنا العامة والخاصة لمسنين من فاقدى السند الصلبى (إبن أو إبنة) او من فاقدى السند من القرابات من الدرجة الأولى وتم رعايتهم من قبل أهلهم وأحياناً تكون الرعاية من المعارف أما الوالدان فإنهما يجدان الرعاية من الأبناء (مادياً وحناناً ومؤانسة وزيارة) وهنالك بعض المسنين من الوالدين لديهم منازل خاصة بهم يشاركهم بها بعض بنيهم ويزوهم من هم خارج هذه المنازل من حين إلى آخر وهنالك بعض الآباء ينتقل للسكن عند أحد الأبناء والشئ الأهم هو الزيارة وتقديم الدعم المادى والتفسى للمسن وخلق جو أسرى له . فى الختام أسأل الله حسن الختام وأن يحفظ كبارنا من كل سوء أنه ولى ذلك والقادر . [email protected]