فور إعلان انتهاء ما زعمت الأجهزة الأمنية أنه خلية ارهابية بجبرة؛ إلا وظهرت مدرعات وعناصر حماية رفقة الفريق البرهان ومدير المخابرات العامة الفريق جمال عبد المجيد قسم السيد، في موقع الحادث. وما يثير التساؤل هو أن قوات الحماية المرافقة كانت مدججة بالأسلحة أكثر من القوة التي داهمت الارهابيين، رغم أن هدف الزيارة حسب ما جاء في التلفزيون القومي هو الاطمئنان على سلامة المواطنين. ويُعتقد محللون سياسيون تحدثوا إلى الراكوبة أن هذه الزوبعة تهدف في الإساس إلى إعادة هيئة العمليات في المخابرات العامة، لإكمال الانقلاب على الشق المدني في الحكومة والتي يقودها البرهان خوفاً على رئاسة السيادي، ولجنة ازالة التمكين. بعد فشل ورقة الانقلاب… لجنة "أمن البشير" تفبرك تنظيماً إرهابياً للبقاء في السلطة وكسب التعاطف