السؤال الذى يؤرق أهلنا فى السودان يتعلق بالمعيشة وقفة الملاح وكيف نعود لزمان صحن الفول المصلح مع عيش دبل بقرشين وينتهى موسم الأزمات ؟ هذا أمر ممكن تحقيقه وقريبا ان شاء الله على يد حمدوك بس ساعدوه بالصبر والدعاء وبقية المهرجين من أرجوزات الأحزاب الأخرى لايطلبون إلا وظيفة تؤمن له راتب يعيشون عليه حتى لو بلغ سعر قطعة الخبز الواحدة ألف جنيه سودانى بينما حمدوك مهموم بحل مشكلة أكل الضعفاء قبل الأغنياء الذين يوزعون المليارات على خيم المولد النبوى فى الخمسينيات عشت فى امدرمان وفى الستينيات عشت فى عطبرة وكان صحن الفول المصلح مع عيش دبل بقرشين ولو لم تشبع تصفق بيديك ويأتى إليك نادل المطعم الذى يقوم بخدمتكم فتطلب منه وصله ، ويحكى أن أحد الأدروبات دخل المطعم وقبل أن يطلب أى شىء صفق وقال للنادل ( وسله لو سمحت ) ، فى تلك الفترة كان الجنيه السودانى الواحد يساوى 4 دولار وحوالى جنيه ونص وكانت صادراتنا 4 أضعاف وارداتنا تسلم حمدوك الحكم من المخلوع ووارداتنا حوالى 11 مليار دولار بينما صادراتنا لاتتعدى 5 مليار دولار اى ان هتالك عجز فى ميزان المدفوعات حوالى 6 مليار دولار وهذا هو سبب المشكلة فى إنخفاض قيمة الجنيه ، فالجنيه السودان كان يساوى 4 دولار بينما اليوم الدولار الواحد يساوى قرابة 500 جنيه وفى الحقيقة هى 500,000 جنيه لو تذكرون الثلاثة اصفار التى حذفتها حكومة المخلوع السؤال : كيف نعود لذلك الزمان ؟ الجواب : الإجابة عند حمدوك الذى يعمل بصمت وقد أنجز ما يزيد عن 65% منها لكن هرجلة ناس التوم هجو ومجموعة جبريل ومناوى واخرين قد تفسد عليه الخطة وتبقون فى هذا الحال البائس ، فماهى المشكلة وكيف يكون الحل ؟ حمدوك حصر المشكلات (1) وجود السودان ضمن قائمة الدول الراعية للأرهاب (2) حصر حجم الدين الخارجى ومعالجته (3) وقف الحرب والدخول فى السلام وقد حقق مايزيد عن 70% منها (4) إستقطاب أموال قروض وإعانات ومساعدات جديدة للنهوض بمشاريع التنمية الزراعية والصناعية (5) توسيع مظلة الأنتاج لزيادة الصادرات وخفض الواردات وبحلول إكتوبر 2021م الجارى إنخفض حجم العجز فى ميزان المدفوعات من 6 مليار دولار الى 1,6 مليار دولار ومتوقع قبل حلول ابريل 2022م تكون صادراتنا قد تجاوزت وارداتنا ودخلنا مرحلة التعافى وعليكم بالصبر هانت وصحن الفول المصلح مع عيش دبل بقرشين ان شاء الله ستأكلونه فى عهد حكومة حمدوك الإنتقالية لو أخوتنا ( برهان ، حميدتى ، جبريل ، مناوى ، ترك ، التوم والجاكومى ومجموعة العساكر التى تعمل خلف الكواليس ، مش كده يا كباشى وياسر واخرين)