في البدء نترحم على شهداء ثورة ديسمبر و جميع الشهداء بميادين القتال من أجل رفع الظلم عن كاهل الشعب السوداني. نذكر بأن حركة التحرير الوطني هي حركة العدل و المساواة الديمقراطية ولقد تم تغيير إسم الحركة في بيان رسمي نشر بتاريخ السادس عشر من يونيو 2013م. و شاركت الحركة في جميع المنابر التفاوضية و التشاورية التي تخص الأزمة السودانية بصفة عامة و الدارفورية بصفة خاصة و لم تشارك في العملية التفاوضية الأخيرة بجوبا. وحسب ما تراه الحركة في باديء الأمر بأن الحوار الداخلي يعتبر أفضل الخيارات و الوسائل بعد سقوط النظام البائد ولكن الخلافات و التباينات التي حدثت آنذاك جعلت ذلك غير ممكناُ و بذلك حركة التحرير الوطني ليست جزءاً من إنفاق جوبا و نضالها متواصل عبر جميع الوسائل السلمية و المتاحة للوصول لسلام مستدام يحقق الأمن و الإستقرار و لإنهاء المعاناة الطويلة للشعب السوداني. و منذ سقوط النظام البائد ظلت الحركة تتابع و تراقب عن كثب ما يجري من تقلبات في الأوضاع السياسية و التآمرات التي تحاك من أجل إعاقة عملية التحول الديمقراطي و مايدور من مخططات تشارك فيها فلول النظام البائد بغية تسليم السلطة للمكون العسكري. و عليه تدعو حركة التحرير الوطني جماهيرها بالداخل و الخارج للخروج غداً الخميس الموافق الحادي و العشرون من أكتوبر و المشاركة في المواكب و االمسيرات الجماهيرية بجميع المدن السودانية للتعبير عن تضامن الحركة و موقفها الداعم لثورة 19 ديسمبر العظيمة و الدفاع عن مكتسباتها و ترفض أي إنقلاب على الشرعية الثورية و الحكم المدني الإنتقالي . الثورة مستمرة آدم التوم ماكن