سبع محاولات للدولة العميقة انقلاب البرهان حميدتي اول انقلاب في التاريخ يواجه بمقاومة شرسة من المواطنين وكانت الانقلابات السابقة تقابل بالرضا والقبول. البرهان ليس ذي صفة لانهاء تكليف ولاء الولايات ولا وكلاء الوزرات او تعيينهم. بسبب قيامهم بالمحاولة الانقلابية الفاشلة بإذن الله البرهان وحميدتي يستجعلان المجتمع الدولي للنظر في مجزرة فض الاعتصام. ترك اعلن دعمه للإنقلاب مع ان البرهان لم يقم بالغاء مسار الشرق وما قاله عن الشرق قاله حمدوك عدة مرات. البرهان سجل بيانه من جهة غير معلومة ولا يعلم احد مكانه حتى الآن. لأول مرة في التاريخ المواطنون يحمون قوات الشعب المسلحة وليس العكس وما فعله المواطنين في تتريس سلاح المدرعات يفوق الوصف. اذا اردت ان تعرف مكانك في الانقلاب انظر الى اين يقف الهندي عز الدين وإبراهيم بقال سراج وآخرين وهؤلاء هم المغفلون النافعون الذين تستخدمهم الدولة العميقة وقول ما تريد ان تقوله الدولة العميقة. النصر صبر ساعة وهذا الانقلاب هو المحاولة الأخيرة في نعش الدولة العميقة وقد سبق ان قامت الدولة العميقة بعدة محاولات قاتلة لم تفت من عضد الشعب. o المحاولة الأولى: حاولت الدولة العميقة فض الاعتصام يوم 8 رمضان 1440ه الناتج عن هجوم مباغت للمعتصمين بميدان القيادة العامة اسفر عن وفاة خمسة من الثوار وضابط بالقوات المسلحة واكثر من مائة جريح. o المحاولة الثانية : كانت مجزرة فض الأعتصام التي تمت فجر التاسع والعشرين من رمضان 1440ه بوصفها اكبر مجزرة وحشية في التاريخ لشباب اعزل. o المحاولة الثالثة : حملة التكفير والتخوين والاتهام بالعلمانية. o المحاولة الرابعة: حملة خنق الاقتصاد بتزوير العملات والتهريب والمضاربة بالدولار o المحاولة الخامسة محاولة البرهان- الناظر ترك اغلاق الميناء والمطار والسكة حديد وتجويع الشعب o المحاولة السادسة: استخدام الدولة العميقة لمصطلح اربعة طويلة واستدعاء نظار الإدارات الاهلية واعقبه اعتصام القصرالمدفوع الاجروزي وقالوا (المحرش ما بيكاتل). o المحاولة السابعة: انقلاب البرهان الدعم السريع والذي يجابه بمقاومة شرسة من الداخل والخارج. الشعب قادر على افشال حملة التجويع والتخوين التي تقوم بها الدولة العميقة. الكرة الآن في ملعب شرفاء القوات المسلحة والقوات النظامية الآخرى للوقوف بجانب الشعب وليس الوقوف موقف المتفرج من حملات الدعم السريع الانتقامية.
