كشفت مصادر بشرطة السجون "لمداميك" أن سيارات مدنية لاندكروز بيضاء اللون تابعة للقيادة العامة للقوات المسلحة قامت بنقل الموقفين على ذمة قضية "إنقلاب 1989" لخارج سجن كوبر بحراسة سيارات عسكرية ،وأضافت أنه تم تحويل المحكومين بالإعدام فى قضية الشهيد أحمد خير لحراسات أخرى خارج سجن كوبر كما أكدت المصادر إطلاق سراح عدد من قيادات فلول النظام البائد بعد تسجيل النيابة العامة أخلاء ذمة من البلاغات المدونة فى مواجهتهم. وقالت لمداميك مصادر بسجن كوبر بالخرطوم بحرى أن عدد 14 سيارات لاند كروز بيضاء اللون ومظللة النوافذ تابعة للقيادة العامة للقوات المسلحة إنطلقت فى الرابعة من صباح اليوم الأحد بالمخلوع عمر البشير ومعه بقية المتهمين فى قضية تدبير الإنقلاب لخارج مبانى سجن كوبر تصحبها عربات عسكرية ذات دفع رباعى لحراستها ،وأضافت المصادر أيضا أن عند ظهر يوم أمس الأحد تم تحويل المحكوميين بالإعدام فى قضية مقتل الشهيد محمد خير الى حرسات خارج سجن كوبر وأشارت المصادر الى العاملين بالسجن قد تفاجئوا ليلة الأمس حين قامت إدارة سجن كوبر باجراءات طارئة تم فيها تعديل جدول الوردية المسائية لمهام الضباط والجنود ولم يتم إستيعاب هذه الإجراءات الا فى الخامسة صباحاً عند وصول السيارات التى أقلت الموقوفين لخارج اسوار السجن . وأفادت المصادر مداميك بأطلاق سراح جميع الموقوفين على ذمة البلاغات التى دونتها ضدهم لجنة إزالة التمكين وأستراد الأموال المنهوبة قامت النيابة العامة بإجراءات شطب البلاغات فى مواجهتهم وأطلاق سرحهم فوراً وتم تنفيذ قرارات النيابة. وأكدت أسرة وزير خارجية المخلوع إبراهيم غندور أمس الأحد، أطلاق سراحه. وكان قد ألقي القبض عليه إلى جانب عدد من الفلول في يونيو 2020، بعد ضلوعه في التخطيط لعمليات تخريب. ووجهت له تهم "التنسيق لتحركات معادية"، وكان غندور يشغل منصب رئيس حزب المؤتمر الوطني، الذي حكم السودان أثناء فترة حكم المخلوع البشير. كما تم اليوم أيضاً إطلاق سراح مدير إدارة الإعلام السابق بجهاز أمن البشير اللواء محمد حامد تبيدي الذى ألقت عليه القبض لجنة الثلاثيين من يونيو واسترداد الأموال العامة القبض بعد نشاطه مع عدد كبير من فلول النظام المباد للخروج في مظاهرات في 30 يونيو الماضى . وكان تبيدي من ضباط جهاز الأمن الأكثر عداوة للصحافة والصحفيين في العهد المباد وكان يقوم بعمليات استدعاء وإغلاق الصحف واعتقال الصحفيين والتنكيل بهم. كما تم ايضا إطلاق سراح المتحدث السابق باسم جهاز المخابرات العامة اللواء الشاذلي المادح وأفرجت السلطات الانقلابية منذ الامس عن المتهم بالثراء الحرام و القيادي بالمؤتمر الوطني المنحل، عبدالباسط حمزة. واعتقل عبدالباسط حمزة، من قبل الحكومة السابقة عقب سقوط نظام الإنقاذ، ووجهت إليه العديد من الاتهامات المتعلّقة بالثراء الحرام و غسل الأموال.وكشفت وثائق أوراق باندورا"ان عبد الباسط حمزة قام بسرقة مليارى دولار من اموال الشعب السودانى عبر شركة وهمية سجلها في جزر العذراء البريطانية و افرجت السلطات الانقلابية على وزير صحة الفلول " مامون حميدة"، الموقوف من قبل لجنة إزالة التمكين ومحاربة الفساد واسترداد الأموال العامة، على ذمة قضايا فساد دونتها اللجنة ضده بواسطة نيابتها. واتخذت كافة الإجراءات القانونية اللازمة بحظره من السفر وحجز جميع ممتلكاته، وتم اطلاق الداعشى محمد على الجزولى رئيس "دولة القانون والتنمية" ذو الأصول الإسلامية المتطرفة بالسودان، والذى بايع زعيم تنظيم الدولة داعش وكانت، قوة من الاستخبارات العسكرية اعتقلته . وأضاف الحزب في بيان: "اعتقلت الاستخبارات العسكرية الجزولي، الثلاثاء، في إطار حملة تقوم بها السلطات بمكونيها (العسكري والمدني)، لتكميم الأفواه وحجب الرأي الآخر، وخنق الأصوات التي تصدح بالحق"، وفق تعبيره. ونقلت تقارير صحفية عن مصادر إن السلطات الانقلابية نقلت عضوا لجنة إزالة التمكين وجدي صالح، و إيهاب الطيب، إلى حراسات التحقيقات الجنائية ببحري وقالت جريدة التيار ان القيادي في المجلس السيادي المعلق اصيب بفيروس كورونا داخل معتقله وقال قائد الانقلاب عبد الفتاح البرهان أن لجنة قانونية ستبت في مصير المسئولين فى الحكومة المدنية التى اطاح بها الانقلاب وألقي القبض عليهم قبل أيام. وبرر ذلك العميد الطاهر أبو هاجة، مستشاره الإعلامي الأحد، إن الإجراءات التي اتخذها الجيش في ال25 من أكتوبر الجاري، كانت من أجل تصحيح المسار في المرحلة الانتقالية، التي أعقبت سقوط نظام عمر البشير. وافادت تقارير حقوقية الى تعرض الاستاذ محمد الفكى عضو المجلس السيادى والاستاذ وجدى صالح عضو لجنة التمكين واسترداد الاموال المنهوبة و المهندس خالد عمر وزير شئون مجلس الوزراء والاستاذ ابراهيم الشيخ وزير الصناعة الى عمليات تعذيب وانتهاكات حقوق انسان وافادت مصادر طبية بان بعض طريح المستشفى جراء التعذيب أكدت لجنة أطباء السودان المركزية اليوم 31 أكتوبر 2021 ارتقاء روح الشهيد جمال عبدالناصر (22 سنة) إثر تعرضه لطلق ناري في الرأس من قبل مليشيات العسكر الانقلابية صبيحة يوم الانقلاب 25 أكتوبر، بذلك يرتفع عدد الشهداء منذ يوم الانقلاب إلى 12 شهيد. اضافة لمئاتمن المصابين.