قالت وثيقة صادرة من الإدارة القانونية بالأممالمتحدة، إن الحكومة الوحيدة المعترف بها في السودان هي الحكومة التي يقودها رئيس الحكومة المنحلة عبد الله حمدوك ووزراء حكومته وما يعينهم من مسؤولين. وقال مكتب النائب الممثل الخاص للأمين العام والمقيم والمنسق الإنساني " في سياق الوضع الحالي في السودان، يُنصح جميع الوكالات بالإحاطة علما بالنصيحة التالية التي تستند إلى المشورة الواردة من مكتب الأممالمتحدة للشؤون القانونية في نيويورك". المذيع أحمد طه يستوقف الضيف (التوم هجو) بعد وصف غير لائق للمعارضين#المسائية #السودان pic.twitter.com/9Ku8BnFpp0 — الجزيرة مباشر (@ajmubasher) November 8, 2021 يعامل البيان الصحفي لمجلس الأمن المؤرخ 28 أكتوبر/تشرين الأول" رئيس الوزراء حمدوك على أنه لا يزال رئيسا للوزراء والوزراء الذين كانوا في حكومته قبل 25 أكتوبر على أنهم مستمرون في مناصبهم، حتى لو لم يتمكنوا من ممارسة السلطة". ويشار في هذا الصدد، أيضًا إلى بيان مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الأفريقي المؤرخ في 26 أكتوبر. وقالت الوثيقة " ولا يزال الفريق البرهان رئيسًا للدولة فيما يتعلق بالأممالمتحدة". الإدارة القانونية بالأممالمتحدة: الحكومة الوحيدة المعترف بها فى السودان هى الحكومة التى يقودها د.عبدالله حمدوك ووزراءه… Posted by Toum Monim on Monday, November 8, 2021 وأشارت الوثيقة إلى أنه وفقًا لذلك، ورهنًا بمزيد من التوجيهات، تُنصح جميع وكالات الأممالمتحدة بعقد اجتماعات أو التفاعل مع الأشخاص الذين يزعمون أنهم يتولون مناصب الوزراء والمفوضين والمحافظين وغيرهم من أعضاء حكومة رئيس الوزراء حمدوك فقط عند الضرورة". وكذلك ضمان استمرار السلوك الفعال من قبل الأممالمتحدة وشركائها المنفذين للأنشطة الإنسانية للمنظمة وأنشطة التنمية التي تعود بالنفع المباشر على السكان". كما حثت على ضمان امتثال السلطات لالتزامات السودان في مجال حقوق الإنسان، وضمان سلامة وأمن موظفي الأممالمتحدة، واحترام امتيازات المنظمة وحصاناتها الواردة في الاتفاقيات ذات الصلة التي يكون السودان طرفاً فيها. كواليس عرض منصب بالتشكيل الجديد لمجلس السيادة على #حمدوك.. وكيف رد رئيس الحكومة المنحلة؟#المسائية #السودان pic.twitter.com/tMfOy3YGTB — الجزيرة مباشر (@ajmubasher) November 8, 2021 وقالت الوثيقة "بشكل عام ينبغي بذل محاولات لعقد أي من هذه الاجتماعات أو التفاعلات مع أشخاص على المستوى غير السياسي، وإذا اعتبرت ضرورية لأحد الأغراض المذكورة أعلاه، يجوز للوكالات مع ذلك مقابلة الأشخاص الذين يدعون أنهم يحلون محل أعضاء حكومة رئيس الوزراء حمدوك". وفي 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلن قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، حالة الطوارئ في البلاد، وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وإعفاء الولاة، واعتقال قيادات حزبية ووزراء ومسؤولين، ووضع حمدوك قيد الإقامة الجبرية. وقبل إعلان قرارات الجيش كان السودان يعيش منذ 21 أغسطس/ آب 2019، فترة انتقالية تستمر 53 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، وتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقعت اتفاق سلام مع الحكومة.