لم يسجل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب ريال مدريد الإسباني وهداف الدوري الإسباني في الموسم السابق، أي هدف منذ تاريخ 27 سبتمبر الماضي. الهدف الأخير الذي سجله رونالدو كان في مرمى أياكس أمستردام الهولندي بدوري المجموعات لدوري أبطال أوروبا، أي منذ 22 يوما وهي فترة طويلة جدا لهداف كبير مثل رونالدو إعتاد على هز شباك خصومه. الغريب أن ريال مدريد سجل أربعة أهداف في آخر ثلاث مباريات له، لم يكن رونالدو أحد مسجليها، لكنه صنع من تلك الأهداف الكثير وهذا ما يحسب له. رونالدو سجل في الموسم السابق 54 هدفا، 40 هدفا منها في الدوري الإسباني، وهذا الموسم سجل 7 أهداف حتى الآن وهو في المركز الثالث متخلفا عن ميسي الأول بثلاثة أهداف وهيغواين الثاني بهدف واحد. 22 يوما ليست كثيرة على مهاجمين عمالقة، لكن عشاق النجم البرتغالي قد يحسبوها كثيرة لنجم ريال مدريد الأول. ترى هل عودة تألق هيغواين وبنزيمة هي السبب؟ رونالدو يتصدر قائمة اللاعبين المكروهين في العالم منح موقع "بليتشر ريبورت" العالمي المتخصص في التقارير الرياضية لقب أكثر لاعب مكروه في العالم للبرتغالي كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد الإسباني و الهداف التاريخي لبطولة الليغا. رونالدو تفوق في ترتيب أكثر 10 لاعبين مكروهين في العالم على واين روني مهاجم منتخب إنجلترا ونادى مانشستريونايتد، والذي حل في المركز الثاني. أما قائمة أكثر 10 لاعبين مكروهين في العالم فقد جاءت كالتالي: 1- رونالدو 2- روني 3- جون تيري 4- بارتون 5- ديديه دروغبا 6- كارلوس تيفيز 7- رايان غيغز 8- فان بوميل 9- كارفاليو 10- نيمانيا فيديتش من جهة أخرى أشاد البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لفريق ريال مدريد الإسباني لكرة القدم بأداء مواطنه كريستيانو رونالدو مهاجم الفريق والذي واصل الحظ عناده له ففشل في هز الشباك ولكنه واصل صناعة الأهداف لزملائه خلال المباراة التي حقق فيها الفريق الفوز الكبير 4/صفر على ضيفه ليون الفرنسي مساء أمس الثلاثاء في دوري أبطال أوروبا. وقال مورينيو "شاهدته وشعرت بالسعادة. المشكلة هي ألا يسجل كريستيانو رونالدو في مباراة فشل فيها الفريق في هز الشباك. أحب أن أراه بهذا المستوى الرائع. فاز رونالدو بالحذاء الذهبي في الموسم الماضي ولكنه ربما يفوز في الموسم الجديد بجائزة أخرى". وأثنى مورينيو على الأداء الذكي للاعبيه في مواجهة ليون الذي يتسم بالنزعة الدفاعية. وقال مورينيو "أحاول دائما أن أتخيل المباراة قبل بدايتها. وفي مباراة اليوم، كان المنافس متراجعا بخطوطه وبالتالي كانت مهارات اللاعبين والذكاء في التعامل أمرا مهما. وفي النهاية يكون الفريق أكثر أهمية من اللاعبين". وأعرب مورينيو عن سعادته بالفوز الكبير على ليون. وقال مازحا إن فريقه فاز والتغييرات التي أجراها في التشكيل الأساسي للفريق لم تسفر عن قطع رأسه، في إشارة إلى بدء التشكيل الأساسي في غياب البرازيلي كاكا والأرجنتيني جونزالو هيغوين.
